وزير الخارجية الإيراني قريبون من اتفاق لتبادل السجناء مع فرنسا
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أنّ صفقة لمبادلة فرنسيين اثنين مسجونين في إيران بامرأة إيرانية مسجونة في فرنسا، تقترب من مرحلتها النهائية. وقال عراقجي في مقابلة تلفزيونية: يمكنني الآن القول إننا وصلنا إلى النقطة التي يقترب فيها (اتفاق) تبادل السجناء الفرنسيين في إيران من مرحلته النهائية، من دون مزيد من التفاصيل.
ويشمل التبادل المقترح مهدية أصفندياري، وهي إيرانية أُوقفت في فرنسا في فبراير/ شباط بتهمة الترويج للإرهاب على شبكات التواصل الاجتماعي. وطالبت إيران مراراً بإطلاق سراحها، بدعوى أنّها احتجزت ظلماً. وعلى الجانب الفرنسي، يشمل التبادل المدرّسة سيسيل كولر وشريكها جاك باريس اللذين اعتُقلا في طهران في مايو/ أيار 2022، واتهمتهما إيران بـالتجسّس، وهما محتجزان مذاك في ظروف قاسية في العزل في سجن أوين شمالي طهران.
/> أخبار التحديثات الحيةفرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية بشأن مواطنيها الموقوفين
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي المنتهية ولايته جان نويل بارو إنّه لن يعلق على تصريحات نظيره الإيراني بشأن اتفاق محتمل لتبادل السجناء، وأضاف لإذاعة فرانس إنتر أن باريس تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مواطنيها المحتجزين في إيران.
وفي مايو/أيار الماضي، رفعت فرنسا دعوى ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية بسبب احتجاز مواطنيها اللذين تعتبرهما باريس رهينتي دولة. وبعد الإفراج في مارس/ آذار عن أوليفييه غروندو الذي كان محتجزاً في إيران منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بات كولر وباريس رسمياً آخر فرنسيين معتقلين في إيران.
وتحتجز السلطات في طهران حوالى عشرين مواطناً غربياً، وتتّهمها عواصم أوروبية ومنظمات غير حكومية بممارسة دبلوماسية الرهائن لانتزاع تنازلات من الدول الغربية، أو الإفراج عن مواطنين إيرانيين محتجزين لدى الغرب. وأجرت إيران ودول غربية عدة، منها الولايات المتحدة، صفقات عدة لتبادل السجناء خلال الأعوام الماضية.
(فرانس برس، العربي الجديد)
ارسال الخبر الى: