خليل الحية العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
الثورة نت/..
أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.
وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.
وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.
وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.
وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.
وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على