هجمات الحوثيين على السفن فضفاضة وغير دقيقة تحليل غربي التصعيد الأمريكي في اليمن لن يحل أي شيء ويضر بآفاق السلام ترجمة خاصة

٤١ مشاهدة

قال تحليل غربي إن الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، مؤخرا على مواقع عسكرية لجماعة الحوثي ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر لن تحل أي شيء وستضر بآفاق السلام.

وذكر موقع ريسبونسيبل ستايت كرافت في تحليل للباحث بول ر. بيلار وترجم أبرز مضمونه الموقع بوست إن الحوثيين صمدوا أمام هجمات مماثلة، ولا يؤدي الهجوم إلا إلى تفاقم اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال لقد توسعت الحرب في غزة للتو، ولم تكن على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية أو غيرها من مناطق الاضطرابات التي تحظى بمراقبة كبيرة والتي قد لا تزال تشهد المزيد من التصعيد. وبدلاً من ذلك، جاء ذلك ليلة الخميس على شكل غارات جوية بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف في الجزء الذي يسيطر عليه نظام الحوثي من اليمن.

وأضاف لا يخطئن أحد: إن هذا الإجراء هو تصعيد ونتيجة للهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. لقد أوضح الحوثيون مرارا وتكرارا أن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر - والتي كانت الغارات الجوية الأمريكية ردا عليها - هي في حد ذاتها رد على الهجمات الإسرائيلية القاتلة ضد الفلسطينيين في غزة. وسوف تتوقف الهجمات على السفن إذا توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وبحسب التحليل فإن الحوثيين كانوا فضفاضين وغير دقيقين في استهدافهم، وأثرت أفعالهم على الشحن الذي لا علاقة له بإسرائيل. وقال لكن هذه الحقيقة لا تنفي حقيقة أنه إذا كان هناك حل دائم للمواجهة العنيفة الحالية في منطقة البحر الأحمر، فإن هذا الحل سيكون سياسيا وليس عسكريا فقط، ولن يشمل اليمن والحوثيين فحسب، بل أيضا. إسرائيل والفلسطينيون ووقف إطلاق النار في غزة.

وبشأن استعادة الردع هو الأساس المنطقي الذي يتم تقديمه في أغلب الأحيان لهذا النوع من الضربات الأمريكية، والذي تم التعبير عنه في الكابيتول هيل من قبل أولئك الذين يدعمون الهجوم الجديد على اليمن. قال الباحث بول ر. بيلار ما يتم نسيانه هو أن الطرف الآخر ليس لديه رغبة في استعادة الردع أقل من رغبة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح