الحوثيون يوزعون آلاف الدراجات النارية في صنعاء لتعزيز الرقابة والتجسس
في خطوة تصعيدية تعكس حالة التأهب القصوى، وزعت ميليشيا الحوثي أكثر من خمسة آلاف دراجة نارية على عناصرها في العاصمة اليمنية صنعاء، بهدف تعزيز الرقابة والتجسس على التحركات المناوئة لهم، وذلك بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقعهم في عدة محافظات يمنية.
وشمل التوزيع تشكيل وحدات استخباراتية وعسكرية مجهزة بأحدث التقنيات، حيث تم تخصيص فرق لمراقبة المناطق الحيوية وتنفيذ عمليات قنص دقيقة، في إطار استعداداتهم لمواجهة أي محاولة لاجتياح العاصمة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في اليمن. ويعكس هذا التوزيع الواسع للدراجات النارية، والذي يعتبر غير مسبوق، مدى القلق الذي ينتاب الحوثيين من إمكانية حدوث تحركات مفاجئة ضدهم.
كما يشير إلى اعتمادهم المتزايد على تكتيكات حرب العصابات، التي تعتمد على السرعة والمرونة في الحركة.
وقد أكدت مصادر محلية أن هذه الدراجات النارية تم توزيعها على عناصر مدربة تدريباً عالياً، وتم تزويدها بأجهزة اتصال لاسلكية متطورة، لضمان التواصل الفعال بين العناصر في الميدان.
وتأتي هذه الخطوة في سياق مساعي الحوثيين لتعزيز قبضتهم الأمنية على صنعاء، وإحكام السيطرة على كافة التحركات داخل المدينة وخارجها، في ظل الظروف الأمنية المتغيرة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على