الحوثيون يعيدون بناء ترسانتهم وإيران تواصل التهريب
الحوثيون يعيدون بناء ترسانتهم.. وإيران تواصل التهريب
, 16 زيارة

وشى الكشف عن شحنات أسلحة في طريقها إلى الحوثيين، خلال الأسبوعين الماضيين، بأن الأمور لم تتغيّر كثيراً، بل إن المخاطر الناجمة عن تسلح الحوثي تعود مرة أخرى للتصاعد، وستكون خطراً على الملاحة في المياه الدولية إلى أن تتبدل الأمور بشكل جذري.
وفي السياق، قال مسؤول أميركي للعربية.نت/الحدث.نت “إن التهريب مستمر”. وأضاف “في أغلب الأحيان لا يتم اعتراض الشحنات الموجّهة إلى الحوثيين، وهذه حقيقة الأمور عندما يكون لديك بحور وشواطئ طويلة، وليست لديك القوة الكافية لمواجهة المشكلة، أو القدرة المطلوبة لمواجهة التهريب أو رصد الشحنات”.
فيما يشير الأميركيون لدى التحدّث عن مشكلة التسليح الإيراني لجماعة الحوثي إلى مشكلتين كبيرتين، الأولى تكمن في أن “إيران مصرة على متابعة تهريب الأسلحة إلى الحوثيين ولم تتوقّف عن ذلك، كما أنها مصرّة على تصدير الاضطرابات، وهي ترسل هذه الأسلحة بهذا الهدف”.
أما المشكلة الثانية فتكمن “في أن نقاط عبور هذه الأسلحة كثيرة، من الشواطئ الإيرانية إلى طول الشواطئ في منطقة جنوب الجزيرة العربية، خصوصاً شواطئ اليمن لجهة خليج عدن أو باب المندب والبحر الأحمر”.
الطرف الثالث
إلى ذلك، أوضحت مصادر رسمية في الإدارة الأميركية وقيادتي أفريقيا والمنطقة المركزية ردا على أسئلة حول امتداد النفوذ الإيراني إلى منطقة القرن الأفريقي والسواحل المقابلة لليمن، أن إيران تستعمل في هذه المناطق “الطرف الثالث”.
وقال مسؤول أميركي “طهران تتعامل مع مجموعات صغيرة، وفي بعض الأحيان مع مهرّبين لنقل الأسلحة على شكل قطع، ويعمل الحوثيون على جمعها لدى تلقّيها من المهرّبين”.
كما أكد المسؤول أن القيادتين الأفريقية والمركزية تعملان معاً على اعتراض ما هو ممكن، “لكنه أشار أيضاً إلى أن ما تمّ اعتراضه في الأشهر القليلة الماضية كان معدوماً”.
الشرعية اليمنية
وعمل الأميركيون منذ سنوات مع الحكومة الشرعية اليمنية والقوات التابعة لها، في محاولة لبناء شراكات وتنمية قدرات اليمنيين على اعتراض الشحنات المهرّبة. واعتبروا في وقت من الأوقات أنهم يسيرون على طريق التعاون اللصيق مع هذه القوات، إلا أنهم لم
ارسال الخبر الى: