الحوثيون يدفعون بأكثر من 50 عربة عسكرية لحماية صنعاء من السقوط بيد هؤلاء

اخبار محلية

طوقت الميليشيا الحوثية مخيمات قبيلة خولان الطيال في المدخل الجنوبي الشرقي للعاصمة صنعاء في محاولة حوثية للي ذراع الميليشيا وإطلاق سراح عددا من المساجين الذين ينتمون للقبيلة والمتورطين في جرائم وحرابه .

وقالت مصادر قبلية ان الحوثيين طوقوا مخيمات قبائل خولان الطيال السبع القبل والمخيمة في مطارح خولان بوادي الاشجان بمديرية جحانه بأكثر من خمسين عربة عسكرية مزودة بعيارات ثقيلة منها رشاشات 23 و14/5 و12/7 ومدافع الهاوزر والبي 10

وأضافت المصادر ان الحوثيين نصبوا مدافع وأسلحة ثقيلة في معسكر العرقوب ومئات العناصر الحوثية في مواقع جبلية تطل على مطارح قبيلة خولان وسط تخوفات حوثية من تحركات قبلية لإسقاط العاصمة صنعاء .

وأكدت المصادر ان رجال قبائل خولان مازالوا في مخيماتهم والتي يتدافع إليها أبناء القبيلة لإضافة قضايا جناية أخرى منها رفض تحقيقات تكشف عن تورط عصابة حرابة متهمة بقتل السائق الثلايا أحد أبناء حجة والذي قتل على يد عناصر من خولان والتي نهبت سيارته وأموال وسلاحه الشخصي .
وأعلنت قبيلة خولان يوم أمس بيانها الأول والذي قرائه الشيخ عبدالوهاب البنا بحضور عددا من رجال القبيلة والذي ناشد القيادات الحوثية بحل قضايا القبيلة العالقة في القضاء الحوثي والذي وصفوه بالفاسد .

وتضمن البيان السابق خمس قضايا ثائر نتيجة المماطلة الحوثية في الفصل في القضايا نتيجة الفساد المستشري بالسلطات الأمنية والقضائية وهي قضية (هاجر - الجماعي) و(الجوبي - بهرم ) و (التوعري - مقوله ) و(شديق - الكرابه )و(أهل عنس ) مطالبين بإقالة القاضي عبدالوهاب المحبشي و اجباره بالمثول أمام قبيلة خولان بعد إصداره أحكام قضائية ضد ال الجماعي وتم اضافة قضية (الثلايا بني شداد ) والتي راح ضحيتها الشاب مروان الثلايا على يد عصابة يرأسها شايف صبر وآخرون من بني شداد .

وبينت المصادر ان رجال القبائل حملوا الحوثيين مسؤولية إطلاق سراح قتله الطبيب طه التوعري بهدف التلاعب في القضية متهمين قيادات حوثية عليا بالفساد من خلال استلام مبالغ مالية كبيرة نظير إطلاق سراح المتورطين