الحوثيون يتسللون عبر يمن موبايل مخطط شيطاني لإشعال فتنة عدن
١٢٥ مشاهدة
استغلت مليشيا الحوثي الإرهابية، شركة الهاتف النقال الوطنية الخاضعة لسيطرتها في صنعاء المحتلة، في التحريض على الخروج بمظاهرات وأعمال شغب ضد الحكومة الشرعية في العاصمة عدن.
وأكد عدد من المشتركين في شركة اتصالات يمن موبايل، أنهم تلقوا رسائل نصية تحرض على مظاهرات في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة.
وتضمنت الرسائل النصية عبارات تحريضية من خطاب لمنتحل صفة محافظ عدن التابع لمليشيا الحوثي، تتضمن تحريضاً على الخروج في مظاهرات في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة، مستغلين قضية اختطاف المقدم علي عشال.
خلفية حادثة اختطاف المقدم علي عشال:
- تمّ اختطاف الضابط في الجيش برتبة مقدّم علي عشال الجعدني قبل أسابيع على يد منتسبين لقوات الانتقالي على خلفية صراعات شخصية على ملكية الأرض.
- أكدت مصادر محلية عدم وجود أيّ خلفيات سياسية أو أمنية لها.
- تصاعدت منذ ذلك الحين الدعوات للاحتجاج والتظاهر ضد المجلس الانتقالي وصولا إلى دعوات لقطع الطرق المتجهة من أبين إلى عدن.
- تأتي هذه الدعوات في مرحلة يشهد فيها الشارع الجنوبي حالة من الاحتقان جرّاء سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات.
إجراءات المجلس الانتقالي:
- أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي قدرا كبيرا من الصرامة في التعامل مع المسؤولين عن حادثة اختطاف عشال ورفع عنهم الغطاء تمهيدا لمحاسبتهم.
- شكلت لجنة تحقيق مشتركة من أمن عدن وأمن أبين والبحث الجنائي والحزام الأمني والاستخبارات وجهاز مكافحة الإرهاب.
- تم توقيف يسران المقطري الضابط برتبة عقيد عن العمل كرئيس لفريق مكافحة الإرهاب بعدن وإحالته للتحقيق.
- تم تسليم المشتبه بهم إلى أمن عدن.
ردود الفعل:
- أظهرت العديد من الشخصيات الجنوبية بمن في ذلك قيادات بالمجلس الانتقالي تعاطفها مع الضابط المختطف وتفهمّها لغضب أهله وأبناء منطقته.
- حذّر البعض من التوظيف السياسي للقضية.
- أكد قيادي في المجلس أن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني هي قضيتنا جميعا وأن من يقوم بمثل هذه الأعمال عليه أن يتحمل عبء أفعاله.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على