الحوثيون ينقلون صواريخ ومسيرات تحت غطاء مساعدات إنسانية لمنكوبي السيول استعدادا لعمل عسكري مرتقب
١٩٧ مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
قالت مصادر أمنية وعسكرية يمينة لـالعين الإخبارية إن جماعة الحوثي تجري تدريبات وتنقل أسلحة لمدينة الحديدة في مؤشر على عمل عسكري مرتقب، فيما العين على إسرائيل.وكان الحوثيون قد تعهدوا بالرد على غارة إسرائيلية على ميناء الحديدة قبل شهر أودت بحياة 16 شخصا، وركزت على مصافي النفط ومحطات كهرباء.
وقالت إسرائيل بدروها إن الغارة رد على هجوم بمسيرة حوثية على تل أبيب أدت إلى مقتل شخص، وكذا عمليات استهداف جنوب إسرائيل وسفن تتعامل معها في البحر الأحمر.
4 نقاط خلافية في اتفاق غزة.. ليست مجرد فجوات
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لـالعين الإخبارية أن مليشيات الحوثي تجري ترتيبات كبيرة استعدادا لعمل عسكري مرتقب تعد له وسط ترجيحات أن عين الجماعة على إسرائيل.
وكشفت عن نقل مليشيات الحوثي عدد من الصواريخ البالستية وعدد كبير من الطائرات المسيرة إلى مواقع متفرقة في الحديدة ضمن استعداداتها للعمل العسكري المرتقب.
ووفقا للمصادر فإن مليشيات الحوثي نقلت عدد كبير من الطائرات المسيرة بقوافل حركتها تحت غطاء إغاثة المنكوبين والمتضررين من الفيضانات في مديريات الحديدة التي شهدت منذ 7 أغسطس/ آب الجاري منخفض جوي وأمطار غير معهودة منذ 40 عاما.
وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي استغلت تأثير الفيضانات والأمطار الغزيرة واستخدمت القوافل الإغاثية غطاء لتحركاتها العسكرية على الأرض في الحديدة.
ورجحت المصادر أن تكون الجماعة تعد لإطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة من على متن زوارق بحرية، إذ نشرت بالفعل هذه الزوارق المخصصة كمنصات إطلاق في مساحة واسعة على ساحل المحافظة، المطلة على البحر الأحمر.
وتتوقع المصادر أن تكون استعدادات جماعة الحوثي للمشاركة في عملية استهداف متزامنة لإسرائيل تعد لها إيران وأذرعها في المنطقة وبدرجة رئيسية مليشيات الحوثي.
وكانت إيران تعهدت بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد.
وتتهم طهران تل أبيب بالمسؤولية عن اغتيال هنية. ولم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها ولم تنفها أيضا.
وتركت إيران معطيات الرد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على