الحوثيون ودموع على أطلال خمينية

118 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

( لنَصُومَنّ غدا في مأرب ولنفطِرنّ بتمرها)

المصدر: ليس لوكالة ( والا) الصهيونية وإنما لوكالة مهر ( الصفوية) الإيرانية بتاريخ 2021م

قبل هذا المقال:

استطاعت ايران استقطاب العديد من ابناء الأسر الهاشمية التي ترى فيهم بذرة لحمل الفكر الجعفري الإثنى عشري ، ولقد وقفتُ على إحدى هذه النماذج حيثُ نشأتُ وتربيتُ ودرست في (صنعاء القديمة) - احتفظ بذكر الاسماء والأماكن- حيث لم اتوقع ان جاري وصديقي وزميلي في حلقة تلاوة القرآن والذي ينحدر من أسرة هاشمية قد انحرف وصار جعفريا اثنى عشريا كربلائيا خمينيا إلا حين سمعتُ امتداحهُ لهذا المذهب ، لم تمض ايام حتى التقاني أحد جيراني ليخبرني بأنه حضر الملتقى الاثنى عشري الذي يتزعمه زميلي الهاشمي السالف الذكر والذي بدأ يحث الحاضرين من الفتية واليافعين على اعتناق مذهب إيران ويحببه لهم ويغريهم بالسفر إلى إيران ، تمضي الأيام واثناء أدائي لصلاة الظهر في مسجد قبة المهدي وقف بجانبي شاب ليؤدي الصلاة وحين سجودنا اخرج من جيبه خرقة سوداء لاتتجاوز 15سم² تقريبا شبه مطرزة وضعها عند موضع سجوده وسجد عليها.. اكملنا الصلاة وطوى خرقته !! سألته لماذا هذه الخرقة؟؟ أجاب انها من كربلاء وبدأ يوضح اهميتها وقداستها ، وفي موقف يؤكد تسلل المذهب الإيراني ومعتقداته الباطلة.. عاد احد جيراني من العراق فزاره بعض الاصدقاء وخرجوا من عنده بحفنات من الرمل واخبرهم ببركتها وانها رمال كربلاء .. لم تمض اشهر حتى اصبح هذا الجار اثنى عشريا و افتتح مكتبة ودس فيها مصنفات الاثنى عشرية وملحقاتها من الخردوات والصور لأئمة الاثنى عشرية.. ولكنه سُجِن بعدذلك من قبل الدولة بسبب نشاطه المذهبي.

الوقائع السابقة حدثت قبل حوالي 27 عاما واختتِمُ مشاهدي السابقة بأن توفى أحد جيراني في العراق وتم جلب جثمانه إلى صنعاء ليتقدم المرتضى المحطوري خطيبا مبينا الكرامة التي نالها جاري حين مات في العراق والشرف الذي ناله بموته في ارض الأئمة والحسين وكربلاء.

لم يكن ماسبق والذي عاصرته ووقفتُ عليه إلا جزءا يسيرا في منطقة جغرافية صغيرة في صنعاء القديمة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح