تقرير غربي لم يحقق الحوثيون وإسرائيل شيئا من ضرباتهم المتبادلة والأخيرة ستعتمد على توسيع نطاقها الاستخباراتي ترجمة خاصة

قال تقرير غربي إن جماعة الحوثي في اليمن وإسرائيل لم يحققا شيئاً من ضرباتهما المتبادلة على مدى عامين، في إطار الحرب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023م.
وأضاف مندى الخليج العربي في تحليل للباحث ألكسندر لانجلويس، وترجمه للعربية الموقع بوست أن الضربات المتبادلة التي غالبًا ما تصيب أهدافًا مدنية في كلا البلدين، تعكس أحد الآثار الجانبية العديدة لصراع غزة - وهي آثار يمكن، بل وينبغي، الحد منها بأي ثمن في ظل الأوضاع الإنسانية المقلقة بشكل خاص في اليمن.
وتابع استنادًا إلى التجربة، لن تحقق الحملات العسكرية لأي من الطرفين نصرًا مطلقًا، ولن تؤدي إلا إلى إطالة معاناة المدنيين الأبرياء.
وأردف شن الحوثيون هجمات متواصلة على إسرائيل منذ أن بدأت تل أبيب عملياتها العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب هجوم حماس داخل حدود إسرائيل.
وحسب التقرير فإن أفعال الحوثيين ضد إسرائيل عززت مكانتهم بين المؤيدين في الحرب الأهلية الطويلة في البلاد، حيث يتردد صدى الخطاب المعادي لإسرائيل لدى الكثيرين، ويمثل تشتيتًا مرحبًا به عن الكوارث الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها اليمنيون يوميًا.
وقال استهدف الحوثيون مطارات ومناطق سكنية إسرائيلية، وإن كان نجاحهم محدودًا. وشملت هذه الهجمات ضربات على كل من مطاري بن غوريون ورامون، بالإضافة إلى برج شاهق في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل مدني واحد. وبينما سقطت بعض الضربات في مناطق مفتوحة، تمكنت إسرائيل من اعتراض غالبية الهجمات قبل وصولها إلى أراضيها. ومع ذلك، زادت الجماعة تدريجيًا من تعقيد هجماتها، ويشكل استخدامها الأخير للذخائر العنقودية التصعيد الأكثر أهمية حتى الآن.
تحديات الردع وإعادة الإعمار
وأردف في غضون ذلك، صعّدت تل أبيب تدريجيًا من نطاق ضرباتها. بعد تجنب الرد الانتقامي في البداية، بدأت إسرائيل باستهداف الحوثيين في يوليو 2024 عقب عملية عسكرية أمريكية قصيرة الأمد استهدفت مواقع رادار وبنية تحتية عسكرية أخرى في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
واستطرد بدلاً من الردع، فاقمت كلٌّ من إسرائيل والحوثيين المعاناة الإنسانية على جانبي الصراع. ففي إسرائيل، شنّ الحوثيون
ارسال الخبر الى: