الحوثي يدفع اليمن إلى حافة الجوع توقعات صادمة

35 مشاهدة

أمام أحد المطاعم بصنعاء، تصطف اليمنية أمة الصبور وسط طابور طويل على أمل الحصول على وجبة غذاء مجانية تسد بها رمق أطفالها.


بملابس بالية ولغة متحشرجة، تقول السيدة اليمنية لـالعين الإخبارية وهي أم لـ5 أطفال، إنها تقف كل يوم حائرة بين خجلها وجوع أطفالها وتضطر إلى الوقوف أمام المطاعم للحصول على وجبة غذاء أو بقايا الطعام.


وأمة الصبور ليست وحدها، إذ هناك نحو 14 ألف يمني يقفون على حافة المجاعة الحاد، إثر عوامل عديدة أهمها نهب الحوثيين للمساعدات وتوقف الرواتب وفرض المليشيات جبايات قاتلة على المواد الغذائية.


جوع كارثي.. وتوقعات قاتمة

ويواجه اليمن واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، إذ يتهدد الجوع الكارثي أكثر من 18 مليون شخص، وفقا لتقارير أممية حديثة.


وتشير أحدث تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة إلى أن نحو نصف سكان اليمن سيظلون يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى فبراير/ شباط 2026.


وبحسب التقارير فإن 1 من كل 3 أسر يمنية تعاني جوعا شديدا، بينما يعاني نصف الأطفال دون السنوات الـ5 من سوء تغذية مزمن، في وقت تُظهر البيانات أن 100 مديرية تشهد حالة طوارئ غذائية متصاعدة.


ولا تزال توقعات الأمن الغذائي في اليمن قاتمة في جميع المناطق، مع وجود تحديات كبيرة من المتوقع أن تستمر حتى فبراير/شباط 2026.


وتقول الأمم المتحدة إنه رغم توفر الغذاء بشكل عام، فإن الأسر تكافح من أجل الحصول عليه بسبب محدودية القدرة الشرائية وسط مخاطر وتحديات متزايدة.


وأكدت أن انخفاض التمويلات الإنسانية لليمن يترك مستقبل البلاد تحت رحمة الجوع الجماعي لا سيما مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على نطاق واسع.


وتضيف أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والتهديدات الأمنية لعمال الإغاثة، وانهيار الاقتصاد والصراع المستمر، جعلت اليمن ثالث أكثر دولة في العالم تعاني من انعدام الأمن الغذائي، حيث إن 70% من الأسر لا تملك ما يكفي من الغذاء لتلبية احتياجاتها اليومية، وهو أعلى معدل تم تسجيله على الإطلاق.


اختطاف الموظفين الأمميين

وأسهم اختطاف

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح