السيد الحوثي يكشف عن الجهة المتورطة في استهداف اجتماع الحكومة اليمنية والشخص المسؤول عن الخلية

يمني برس | صنعاء

كشف السيد عبدالملك الحوثي عن خلية تجسسية تابعة لمنظمة الغذاء العالمي متورطة في رصد اجتماع الحكومة اليمنية الشهر الماضي واستهدافهم.

وأكد السيد القائد في كلمته اليوم الخميس 24 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 16 أكتوبر 2025م، أن خلايا العدو التجسسية ضد اليمن حظيت بتدريب كبير وزودت بوسائل حساسة وخطيرة، مشيراً إلى أن من أخطر تلك الخلايا ما كان منتسباً لمنظمات تعمل في المجال الإنساني، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسف، حيث استخدمت هذه الصفة غطاءً لنشاطها العدواني الخطير.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية حصلت على معلومات قاطعة تثبت الدور التجسسي العدواني والإجرامي للخلايا التي تم اعتقالها من المنتسبين لتلك المنظمات، مؤكداً أن من الجرائم البارزة لهذه الخلايا مشاركتها في الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع الحكومة، عبر الرصد والإبلاغ ومواكبة الجريمة، وكان الدور الأساسي في ذلك لخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي على رأسها مسؤول الأمن والسلامة في فرع البرنامج باليمن.

وأكد السيد القائد أن لدى الأجهزة الأمنية دلائل قاطعة على صحة هذه الحقائق، وأن توضيح هذه المسألة ضروري لأن البعض يتأثر بالضجة الإعلامية ولا يدرك خطورة هذه الأنشطة، لافتاً إلى أن الأمريكي والإسرائيلي رأوا في المنظمات الإنسانية غطاءً مهماً يحمي تلك الخلايا من الاعتقال ويسهل حركتها بإمكانات تقنية متقدمة، تشمل أجهزة للرصد والاستهداف واختراق الاتصالات، وهي أدوات تجسس تستخدمها أجهزة الاستخبارات العالمية.

وأوضح السيد القائد أن اللوم يقع على الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، لأنها لم تتخذ موقفاً من الأمريكي والإسرائيلي اللذين اخترقاها واستغلا منتسبيها، مبيناً أن توجيه اللوم للحكومة في صنعاء والأجهزة الأمنية هو محاولة لتبرئة المجرمين وحماية الخلايا المتورطة.

وأكد السيد القائد أن المجال الأمني يعد من المسارات ذات الأهمية البالغة في المواجهة مع الأعداء، لكونه التوأم للمجال العسكري، موضحاً أن الأعداء ركزوا بشكل كبير على هذا المسار لتحريك خلايا تجسسية تعمل لصالحهم.

وأشار قائد الثورة أن الأعداء حاولوا تفعيل العديد من الخلايا التجسسية التي تعمل لتوفير المعلومات والإحداثيات وتنفيذ عمليات إجرامية، مشيراً إلى أن هذه الخلايا