الحوثي في وجه العاصفة تحركات دولية لإحلال السلام باليمن

تهامة 24_ العين
مجددا، تعود التحركات الدولية لإحلال السلام باليمن للأضواء عقب اجتماعات مكثفة لسفراء دول مجلس الأمن مع المسؤولين اليمنيين.
وأجرى سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا، الخميس، مباحثات مكثفة ومنفصلة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، وذلك من أجل دفع جهود إحياء العملية السياسية في البلاد.
المباحثات ناقشت التحركات الدولية لإحلال السلام في اليمن، وما تواجهه من رفض وتعنت من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، إضافة الى إجراءاتها الأحادية لتدمير الاقتصاد اليمني وتعميق الكارثة الإنسانية التي تسببت بها.
في هذا الصدد، أجمع السفراء على موقف بلدانهم الداعمة للحكومة المعترف بها دوليا للقيام بواجباتها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ برنامج الإصلاحات.
وأشاروا إلى “الحرص على تحقيق السلام في اليمن ودعم الجهود الأممية والدولية في هذا الجانب”، منوهين بما تقوم به الحكومة اليمنية من جهود رغم التحديات والظروف الصعبة.
تأكيدات رئاسية
وخلال هذه المباحثات، أعاد مجلس القيادة الرئاسي التذكير بموقفه الثابت تجاه السلام وطالب بضغط على مليشيات الحوثي من أجل دفع الجهود خطوة للأمام، مشيرا إلى استغلال المليشيات حراك السلام من أجل تهريب الوقود.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “تأكيد التزام المجلس والحكومة بخيار السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا، ودوليا”.
كما أكد دعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية الحكومية باعتباره الطريق الأمثل لتعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية.
وفي هذا السياق، أشاد العليمي بدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودولة الإمارات وتدخلاتها الإنسانية والإنمائية على مختلف المستويات.
وحث العليمي المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته إزاء الانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان، بما فيها “القيود المفروضة على انتقال الأفراد والسلع،
وأنشطة القطاع الخاص، والحريات العامة التي كان أحدثها، الإجراءات التعسفية بحق البنوك والغرف التجارية، واعتقال العشرات من أبناء الطائفة البهائية”.
ونبه إلى “التقارير التي تشير إلى احتمال تدفق العديد من شحنات الوقود المهرب إلى موانئ الحديدة الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية، وتداعيات ذلك على
ارسال الخبر الى: