الحوثي يكشف حجم الإسناد العسكري اليمني لغزة وأثره على الاحتلال خلال عامين
وأكد الحوثي في كلمته بمناسبة مرور عامين على معركة طوفان الأقصى، أن “الزخم الشعبي في اليمن كان بمستوى لا مثيل له في كل العالم، وبمستوى غير مسبوق حتى في تاريخ الشعب وفي تاريخ المنطقة”، لافتاً إلى أن “تاريخ العالم لم يشهد مثل هذا المستوى من النفير والزخم الشعبي بهذا العدد الهائل من المظاهرات المليونية في كل أسبوع”.
وذكر الحوثي أن “قرار اليمن حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر باتجاه باب المندب وخليج عدن والبحر العربي كان قراراً تاريخياً”، مؤكداً أنه “حظي بتأييد إلهي ونصر من الله عظيم وتحقق النجاح فيه 100%”.
وتابع: “تم النجاح بمنع الملاحة على العدو والاستهداف للسفن التي تحمل له المؤن والبضائع بشكل فعال وغرقت البعض منها، واستهدف العدد الكبير منها”، مشيراً إلى أن “حالة الحظر فرضت على العدو الإسرائيلي في البحر بشكل تام وناجح”.
وأكد قائد حركة أنصار الله أن “عملياتنا بالصواريخ والمسيرات استمرت بنجاح وتأثير على العدو الإسرائيلي وأرغمت ملايين الصهاينة إلى الهروب إلى الملاجئ”، موضحاً أنها “واجهت 5 أحزمة حماية قبل بلوغ فلسطين المحتلة، أما في داخلها فهناك طبقات من الحماية أعدها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية”.
وأشار إلى أن “حظر الملاحة البحرية أثر على اقتصاد العدو الإسرائيلي بشكل كبير وعطل ميناء أم الرشراش بشكل تام”، مؤكداً أن “تعطيل الميناء كان له تأثير حقيقي وواضح ومؤكد على الاقتصاد الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن “عمليات اليمن كسرت المعادلة التي أراد الأمريكي أن يفرضها على أمتنا في منع أي تحرك مساند للشعب الفلسطيني”، مشدداً على أن “شعبنا ثبت وقدم التضحيات بكل المستويات وصولاً إلى حكومة الشهداء”.
وأضاف: “شعبنا ثابت صامد لم يتزحزح وواجه الحروب والمؤامرات الاقتصادية التي استهدفت حتى المستوى الإنساني”، مؤكداً أن “بلدنا صمد في مواجهة الحملة الإعلامية الهائلة التي استهدفته للتشكيك في موقفه وفي سياق الحرب النفسية للضغط والتأثير على موقفه”.
وكشف الحوثي عن إحصائية عمليات اليمن الإسنادية التي “بلغت 1835 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، وزوارق حربية”، معتبراً أن
ارسال الخبر الى: