عزمي بشارة الحماسة للضربة الإيرانية كالسخرية منها سببهما الفراغ العربي

٨٦ مشاهدة

وصف المدير العام لـالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الدكتور عزمي بشارة رد طهران عسكرياً ليل السبت ــ الأحد على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق (1 إبريل/ نيسان الحالي)، بأنه تطور كبير ومهم تُستحسن قراءته من خارج إطار العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة، بل من زاوية المواجهة الإسرائيلية ــ الإيرانية. ووجد أن حماسة جزء من الجمهور العربي للضربة الإيرانية كسخرية جزء آخر منها، سببهما عدم وجود مشروع تنموي عربي، فينقسم العرب نتيجة لذلك بين مشاريع إقليمية إيرانية وتركية وإسرائيلية.
وفي حين قال إن هناك ما يشبه الأوركسترا في المنطقة، تشارك فيها بلدان عربية، مهمتها الدفاع عن إسرائيل، فإنه أشار إلى أن طهران كانت مضطرة للرد ولكنها لا تريد حرباً قد تجرّدها مما عملت طيلة عقود لتحقيقه، أي النفوذ الإقليمي والهيمنة على بعض البلدان العربية. عدم رغبة بالحرب فسّر بها بشارة الأثر المحدود للهجوم الإيراني، والذي أكد، برأي المفكر العربي، أن إسرائيل عاجزة عن الدفاع عن نفسها في حرب ضد إيران من دون الدعم الغربي والأميركي خصوصاً.
وفي حين رجح استمرار المواجهات بين الطرفين، إلا أنه استبعد حصول حرب شاملة لا تريدها أميركا بشكل عام، وليس في سنة انتخابات بشكل خاص. أما بخصوص المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، فقد اختصر الدكتور عزمي بشارة أسباب فشلها بالقول إنه ليس هناك تفاهم على أي قضية بين الطرفين، معرباً عن ثقته بأنه بعد كل الكارثة التي حلّت بفلسطينيي غزة، لا تستطيع حركة حماس أن تتنازل في شؤون جوهرية، كوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وعن سعي دول من خارج إطار البلدان الداعمة بشكل أعمى لإسرائيل، للاعتراف بدولة فلسطينية، حذّر بشارة من أن ذلك يكون إنجازاً دبلوماسياً فقط إن كان الاعتراف بـدولة حدودها الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
الرد الإيراني يُقرأ من خارج العدوان على غزة
وقال بشارة، في حوار خاص مع شبكة التلفزيون العربي من مدينة لوسيل في قطر، إنه قد يكون أكثر دقة تناول الرد الإيراني العسكري بالصواريخ والطائرات

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع يمن شباب لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح