لقاء الحليفان عبدالملك الحوثي والمخلافي

٧٦ مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل 4 مايو

4 مايو / خاص


لا فرق بين عبدالملك ،صاحب صعدة وعبدالملك ،صاحب مخلاف تعز ، عدا ان الأخير ، يعيش الدونية الوراثية امام الأول ، وتكلم من إكراهات الجغرافيا وطبقيتها في العربية اليمنية.
لدينا سلسلة مقارنات في التطابق والتماثل بينهما ، نبدأها من الفكر العدائي على دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، تطابق إيبدو فيه، عبدالملك الحوثي إمتداداً لعبدالملك المخلافي، ذاك المفكر القومي، الذي لم يأتِ بفكرة قط واستمر على ترسيخها وتجذيرها في الذهنية المحلية والخارجية ولاكثر من ثلاثة عقود ، كهذه التي عنوانها في كل محاضراته وخطبه وكتاباته السابقة المملكة العربية السعودية مصدر الرجعية واداة الإمبريالية العالمية بالمنطقة ليأتي من بعده عبدالملك الحوثي كوريث لهذا الإرث من الفكر المريض .
في ذروة ما تسمى بثورات الربيع العربي الدموية ، إنتعش فكر عبدالملك المخلافي ووجد بيئة خصبة وحلفاء كثر لنفخ الروح في رميم فكره القومي المشوه، الذي ينطلق في حقيقة الامر من ضغينة يمنية قديمة متجددة ضد المملكة العربية السعودية وكل دول منطقة الخليج العربي ، ضغينة تسلم رايتها فيما بعد عبدالملك الحوثي وعبر عنها ومازال بفجاجة ووقاحة ، وما يثير السخرية ان عبدالملك المخلافي بات اليوم في الرياض ، ولا يتحرج من الرد على فكره، الصارخ بلسان عبدالملك الحوثي .
الحوثي عبدالملك ، يركز في خطاباته ، وفي سعي منه لإقناع عامة الناس ان فكره المنحرف وسلوكه الدموي الإرهابي ،”ثورة يمنية“، وان وقوف المملكة العربية السعودية في اطار التحالف العربي والموقف الدولي ككل، الى جانب الحكومة الشرعية، هو خوف من ذات الثورة ، وقد سبقه عبدالملك المخلافي في ذلك ، ففي 15 يوليو تموز 2011 م وفي حوار اجراه معه موقع مأرب برس الاخواني ، قال المخلافي : السعودية ضد التغيير عبر الثورة في اليمن وضد اي ثورة في الوطن العربي ككل
الحوثي عبدالملك ،وفي كل خطاباته وجوقة اعلام مليشياته، يحرص على طمأنة نفسه واسياده في طهران قبل المغرر بهم من اليمنيين ، بالقول : الشعب اليمني

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع 4 مايو لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح