الحكومة اليمنية وصول وفد سعودي إلى حضرموت يهدف لتهدئة الأوضاع

أكدت الحكومة اليمنية، الأربعاء، وصول وفدا سعوديا رفيعا إلى محافظة حضرموت، شرق اليمن، بهدف تقريب وجهات النظر، وتهدئة الأوضاع في المحافظة، على وقع تقدم وسيطرة ميدانية لمليشيا الانتقالي في مناطق ومدن وادي حضرموت.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن وفدا سعوديا رفيعا برئاسة الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، وصل اليوم إلى محافظة حضرموت، في ظل التطورات والتوترات العسكرية التي تشهدها المحافظة حاليا.
وأوضح أن الوفد باشر مهامه، ظهر اليوم بعقد اجتماع موسع بحضور محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي، في مقر السلطة المحلية في مدينة المكلا والذي جمع ممثلي المكونات الحضرمية مع السلطة المحلية في حضرموت، بهدف توحيد الرؤى وتعزيز جهود التهدئة، إضافة إلى مناقشة الملفات الأمنية والإدارية بما يضمن استقرار المحافظة وترتيب أولويات المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة طمأنينة لأهالي حضرموت، وتهدف إلى تقريب وجهات النظر، وتهدئة الأوضاع، ومنع أي تحركات عسكرية ترفضها المحافظة، والاطلاع ميدانياً على احتياجاتها التنموية والخدمية، بما يعيد لحضرموت أمنها وهدوءها المعهود.
وفي وقت سابق اليوم، سيطرت مليشيا الانتقالي على مدينة سيئون وبلدات عدة بوادي حضرموت، شرق اليمن، بعد انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى من مواقعها بعد مواجهات محدودة.
وأكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، أن قوات حماية حضرموت ستدافع عن الشركات النفطية بالمحافظة، في ظل تقدم مليشيا الانتقالي وسيطرتها على مناطق ومديريات بوادي حضرموت.
وقال بن حبريش في مقطع فيديو أثناء زيارة ميدانية لمواقع قوات حلف حضرموت، نشر على منصات التواصل الاجتماعي، إن المقاتلين ثابتين في مواقعهم ولن يتخلوا عنها مهما كان.
وأشار إلى أن قوات حلف حضرموت من أبناء تلك المناطق وليسو نازحين أو هاربين، وسيدافعون عن مناطقهم ومواقع الشركات النفطية.
وخاطب المقاتلين، بالبقاء في أماكنهم، لافتا إلى أن أي قوات تريد تذهب للوادي وغيرها فالطريق قدامهم وتسيطر فليس عندهم أي إشكال، مضيفا: أما الشركات والمنشآت النفطية بتقع محرقة مقسما يمينا أنه لن يدخلها أحد.
وتابع: نحن في أرضنا، لا جئنا من الشمال ولا نازحين
ارسال الخبر الى: