الحكومة السورية توضح أسباب تأخر صرف رواتب موظفي السويداء

أصدرت محافظة السويداء جنوبي سورية، اليوم الجمعة، بياناً أوضحت فيه خلفيات تأخر صرف رواتب عدد من الدوائر الحكومية بالمحافظة خلال الفترة الماضية، وقالت إنّ الهدف من ذلك توضيح الحقائق للرأي العام وضمان الشفافية. وجاء في البيان الذي نشر عبر قناة الإخبارية السورية أنّ السبب الرئيسي للتأخير يعود إلى تقصير بعض المديريات في رفع تقاريرها الإدارية والمالية بالوقت المحدد، وهو ما أدى إلى تعطيل الإجراءات اللازمة لصرف الرواتب وانعكس مباشرة على الموظفين، بحسب البيان.

وأضافت المحافظة أنّ بعض المؤسسات تعرضت لضغوط وتهديدات من جهات وفصائل غير قانونية، الأمر الذي تسبب في إرباك عملها ومنعها من أداء مهامها بصورة طبيعية. كما لفتت إلى أنّ قيام بعض الأفراد بإجراء تغييرات في هيكليات ودوائر معينة بقرارات فردية غير قانونية، والتحكم بعمليات الصرف دون أي صفة رسمية، أدى إلى مزيد من الفوضى وأعاق التنسيق المالي والإداري.

وأشارت إلى أن هذه الظروف جعلت من الصعب على وزارة المالية تنفيذ عمليات الصرف بشكل منتظم، ما انعكس سلباً على أوضاع الموظفين المعيشية وزاد من أعبائهم. وفي ختام البيان، شددت المحافظة على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقوانين والأنظمة النافذة، ودعت المؤسسات والجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بما يضمن انتظام العمل الإداري والمالي وحماية حقوق العاملين.

وجاء هذا البيان بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان محافظ السويداء مصطفى البكور موافقة المحافظة على صرف الرواتب للجهات التي تواصلت معها، بعد متابعة الإجراءات المطلوبة، بما فيها مخاطبة المحافظة أصولاً لصرف رواتب العاملين، والحرص على توضيح طبيعة عملها.

صندوق التنمية السوري: تبرعات بـ59 مليون دولار لإعادة الإعمار

وقال البكور في بيان نشر على صفحة محافظة السويداء الرسمية إنّ الجهات التي لم تتواصل وتستكمل الإجراءات ستتحمل مسؤولية التأخير وعليها متابعة الإجراءات اللازمة، لافتاً إلى أن المحافظة تبذل جهوداً لتأمين احتياجات العائلات والخدمات الضرورية لهم، ريثما يتم إنجاز الترتيبات اللازمة لعودتهم إلى منازلهم. وكانت الأموال المخصصة للرواتب، تعرضت في شهر أغسطس/ آب الفائت لعمليات سطو مسلح من قبل مجموعات وصفتها