ناطق الحكومة العدو الأمريكي البريطاني شن منذ بداية العدوان 403 غارات منها 203 غارات جوية منها 86 غارة خلال الأسبوع الأخير
الثورة نت|
عقدت وزارة الإعلام اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفياً لناطق الحكومة- وزير الإعلام ضيف الله الشامي، لاستعراض آخر الأحداث والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني.
وفي المؤتمر استعرض ناطق الحكومة، الإنجازات التاريخية والاستثنائية التي حققتها عملية “طوفان الأقصى” على الصعيد العسكري للمقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة والتي أسفرت عن السيطرة على العديد من القواعد والمواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية.
وأكد أن من أبرز النتائج لتلك العملية النوعية انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية للكيان الصهيوني وكسر وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأسر ضباط وجنود صهاينة وما ترتب عليها من حالة الذعر والخوف لدى الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن انهيار الحالة المعنوية للكيان الصهيوني أدى إلى توافد وزيارة قادة الدول الداعمة لهذا الكيان وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتوفير الدعم المعنوي والسياسي والعسكري لشن عدوان شامل على قطاع غزة وحصاره.
وتطرق الوزير الشامي، إلى استمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بغزة لليوم الـ130 عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر بحق المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح 90 بالمائة من السكان.
وأكد أن الكيان الصهيوني المحتل ارتكب منذ السابع من أكتوبر أكثر من ألفين و438 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 35 ألفا و176 فلسطيني ما بين شهيد ومفقود، وجرح 67 ألفا و784 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء في جرائم حرب مكتملة الأركان لم يسبق لها في التاريخ مثيلا.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني ارتكب عشرات المجازر بشكل يومي في قطاع غزة أبرزها جريمة قصف مستشفى المعمداني الأهلي ما أدى إلى استشهاد 500 من المدنيين، وكذا استهداف المرافق والأعيان المدنية من مساجد وكنائس ومدارس وطواقم طبية ودفاع مدني وكل ما يتحرك على الأرض هو عرضة للاستهداف، كما استخدم الاحتلال قنابل الفوسفور الأبيض خلال عدوانه على قطاع غزة التي تعد من الأسلحة المحرمة دولياً وينتج عن انفجارها حرارة شديدة وأعمدة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على