الحقيقة أکبر من أکاذيب النظام الإيراني
الكاتب : نظام مير محمدي*
—————————————
الاصداء الکبيرة والواسعة لإتفاق غزة والذي تم إستقباله بترحيب ملفت للنظر من قبل مختلف دول وشعوب العالم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني وأهالي غزة بشکل خاص، کانت بمثابة صفعة قوية بوجه النظام الإيراني الذي کان يحاول وعلى العکس تماما من دول العالم کلها، يدعو لإستمرار الحرب وعدم توقفها، لکن التوقيع على الاتفاق في القاهرة قد ألقم في فم مسٶولي النظام حجرا وکشف عن کونهم کغراب البين الذي ينعق لوحده!
الاستقبال العالمي منقطع النظير للإتفاق المذکور، وضع النظام الإيراني في موقف حرج بحيث أظهره وکطرف وحيد يسعى من أجل إراقة الدماء وإنتشار الدمار وهو الامر الذي جعل النظام رغما عن أنفه أن يتدارك موقفه المشبوه الذي يجسد ما هيته العدوانية الشريرة، وطفق ومن أجل أن يرکب الموجة يسعى من أجل صياغة عبارات يسعى من خلالها التغطية على مواقفه السابقة.
وسائل إعلام النظام وسيرا على الاسلوب المکشوف بالانصياع للأمر الواقع عندما لا يکون هناك من أي مجال للمراوغة والتمسك بموقف مشبوه ليس له من أي صدى وإنعکاس في الواقع، فإنها تحاول جهد الامکان التغطية على الموقف المخزي للنظام ومن إنه کان يريد إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني ولاسيما أهالي غزة في الوقت الذي کان الجميع يرون بأنه الوحيد الذە کان يحرص ليل نهار على النفخ في نيران الحرب لتستعر وتشتد أکثر.
مسٶولوا النظام الإيراني ووسائل إعلامهم البائسة، يسعون اليوم للعمل من عکس مواقف جديدة لهم تبين تضامنهم مع أهالي غزة في وقت کانوا بالامس القريب يٶکدون بأن قتل الالاف والدمار الحاصل في غزة أمر تبرره عدالة القضية على حد زعمهم، وهم بذلك کانوا يبررون لإستمرار الحرب وعدم القبول بمساعي السلام ووقف إراقة الدماء وهکذا موقف سفيه لا يمکن أن ينسى وسيبقى کوصمة عار على جبين مسٶولي هذا النظام.
لکن من المفيد هنا الإشارة الى إن الموقف المتشدد المشبه لهذا النظام والذي کان يدعو لإستمرار الحرب في غزة وعدم الاهتمام للموت والدمار الحاصل، إنما کان بسبب من خوفه الشديد
ارسال الخبر الى: