الحفاظ على الغطاء النباتي في يافع بحاجة إلى إهتمام وتعاون

يشكل دعم التشجير ونشر الغطاء النباتي أحد أهم المبادرات البيئية التي يتخذها الشيخ/حمود عبدالله الفقية وعدد من الشباب في منطقة يافع وبالذات منطقة معربان مديرية يهر لمواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي ، والجفاف الشديد ، وتدهور المدرجات الجبلية الزراعية والأراضي الزراعية في الوديان . وتهدف هذه الجهود إلى زيادة الرقعة الخضراء في يافع ، والمساهمة في تحقيق التنمية البيئية المستدامة .​ وتتطلب جهود دعم التشجير والغطاء النباتي في عدة محاور أساسية أهمها :
​- المبادرات الوطنية والخطط الاستراتيجية التي ينظمها ويطلقها الأخ حمود عبدالله محسن بن الفقية والى جانبه عدد من الشباب والداعمين لإنجاح هذا الاعمال الطيبة والأكثر من رائعة لإعادة التشجير في الجبال والوديان وزراعة أعداد هائلة من الأشجار ، وسعيهم المستمر في غرس عدد من الأشجار ، بهدف ​تأهيل الأراضي المتدهورة ، وتحسين جودة الهواء والحد من الجفاف حيث انتشار كثير من الأشجار سوف تجلب الأمطار ،​ وخفض درجات الحرارة في بعض المناطق ، و​زيادة التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية.
​أن الدور الذي يقوم به الأخ /حمود عبدالله محسن بن طاهر الفقية رائع جداً يشكر عليه ولذلك يجب التعاون المشترك مع الأخ سالف الذكر ويجب الوقوف إلى جانبه وتشجيعه ودعمه والتعاون معه في بذل مزيداً من الاهتمام والجهود المشتركة في تنفيذ هذه المبادرات الإيجابية ، بما في ذلك السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي ورجال المال والاعمال والتجار وكافة الشباب والمواطنين لتنمية الغطاء النباتي في عموم مناطق يافع ويجب على الجميع ان يقوكوا بحماية وتنمية المواقع النباتية ، ومنع التعديات والاحتطاب ، وحرق النبات الجافة في الشعاب والجبال والوديان.
يجب ​التعاون والتكاتف من قبل الجميع و​نثر البذور وغرس شتلات الأشجار النافعة والمفيدة وريها والإشراف على نموها وإطلاق حملات لنثر البذور البرية والرعوية المحلية لتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي في مناطق يافع . ​وتنظيم حراك بيئي ومجتمعي يشرك جميع فئات المجتمع في غرس الأشجار. و​القيام بالتوعية والإرشاد