الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن بقرار غربي وبتنفيذ إماراتي سعودي

53 مشاهدة

التحَرُّكاتُ العدوانية ينفّذها الإماراتيّ والسعوديّ خدمةً للأمريكي و”الإسرائيلي” والبريطاني.. والحرب الاقتصادية على اليمن ستواجَهُ بحربٍ اقتصادية وتُفتح الدفاترُ والحساباتُ لتُسدَّدَ الفواتير المتأخِّرة.

اليمن الكبير في معادلة الإسناد لغزة فلسطين استطاع -بفضلِ الله- أن يفرضَ حصارًا بحريًّا مُستمرًّا على الكَيان الصهيوني المؤقت والزائل حتمًا.

وأمامَ ذلك فشلت كُـلُّ المحاولات العدوانية الأمريكية في حماية الصهاينة وثني اليمن عن الاستمرارية في معادلة الإسناد الفاعلة والمؤثرة والاستراتيجية.

وخلال ذلك صنعت إنجازًا تاريخيًّا وأرغمت أمريكا على الجلوس على الطاولة والتفاوض من موقعِ القوةِ والنِّدّ بالندّ، وأبرمت اتّفاقًا وفرضت معادلةَ الردّ والردع الاستراتيجي.

وفي المقابل، لا بُدَّ من مراجعةِ الحسابات وعدمِ التورُّطِ مجدّدًا؛ لأَنَّ ذلك سيكون باهظًا.

واليمن عبر التاريخ والحاضر مقبرةُ الغزاة والمحتلّين.

وهنا على السعوديّ والإماراتيّ الاعتبارُ من تسعِ سنواتٍ مضَت من عدوانهم العسكري والاقتصادي على اليمن، ومراجعةُ الحساباتِ والنأيُ بالنفس عن التخابر والتعامل والتفاعل والتحَرّك والتآمر مع الإسرائيليّ على اليمن، والكفّ عن العبث بالثروات والمقدّرات اليمنية، والحصار الاقتصادي والعدوان بشكلٍ آخر.

ومن الجانب الاقتصادي، والإسهام في تزايد المعاناة الإنسانية والمعيشية والاقتصادية التي تضرّ بحياة الشعب اليمني وتؤثر على البلد ككلّ، فلن نتهاون إطلاقًا أمام ذلك.

وعلى الإماراتيّ والسعوديّ الإدراكُ أن الاستمراريةَ في العبث والتآمُرَ ستكلّفهم الكثيرَ والكثير، وسيؤلمون بإذنِ الله، وأن هذا سيجلبُ لهم وعليهم الويلات والثبورَ والخسائرَ الاقتصادية، وستتضرّر شعوبهم وتتأثر مقدّراتُهم واقتصادهم.

والحربُ الاقتصادية ستواجَهُ بحربٍ اقتصاديةٍ هم مَن اختارها؛ ولهذا نقولُ لهم: أردتموها حربًا اقتصاديةً فلتكن، والحصارُ سيقابِلُه حصارٌ، والشيءُ بالشيء يُذكَر، وعلى ذلك فقس.

وهي معادلةٌ حتمية وسيكون مؤكَّـدًا ذلك، واليمن جادَّةٌ في خوضِ غِمارِ المعركة، وأنتم من سيخسر ويتحمّل التبعات والنتائج.

وعلى الباغي تدور الدوائر، والبادئ أظلم.

وَإذَا ما كفّوا أيديهم العابثة عن اليمن واقتصادها وثرواتها ومقدّراتها، وإلا فاليدُ التي ستمتدّ على اليمن وثرواته ومقدّراته واقتصاده والإسهام في معاناة الشعب اليمني ولقمةِ عيشه وإفقارهِ وتجويعه ستُقطَع بإذنِ الله.

واليمن الكبير له القدرةُ على فعلِ كُـلّ شيء، والخياراتُ مفتوحة على كُـلّ الأصعدة والمستويات، ولن تنفعكم الحمايةُ الأمريكيةُ والبريطانيةُ والإسرائيلية.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح