الحسن أبكر يوجه رسالة عاجلة لمجلسي النواب والشورى ويحذر من مؤامرة تحاك في مسقط
وجه القيادي البارز في حزب الإصلاح، الحسن أبكر، رسالة عاجلة إلى قيادة وأعضاء السلطة التشريعية والشوروية في اليمن، محذرًا مما وصفه بالمؤامرة التي تستهدف ما تبقى من الشرعية وإنهائها وشرعنة الانقلاب الحوثي.
وقال أبكر، في رسالة نشرها على منصة إكس، إلى رئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشورى: أبعث لكم رسالتي هذه وأتمنى أن تستوعبوها وأن تتحركوا لإنقاذ الشرعية قبل فوات الأوان فأنتم تعلمون ما يحاك ويدور من قبل القوى الدولية من محاولات لشرعنة الإنقلاب الحوثي وتفكيك الشرعية وانهاءها وتقسيم اليمن إلى دويلات متناحرة.
وأضاف: أنتم اليوم تمثلون ما تبقى من السلطة التشريعية والشوروية في البلاد وعليكم أن تقفوا وتراقبو عن كثب مايدور في مسقط وتخاطبوا الرئاسة والحكومة وتحذروهم من أن يكونوا شاهد ما شفش حاجة، حسب تعبيره.
وتابع القيادي الإصلاحي، في رسالته: نعلم أنكم لستم على قلب رجل واحد وأن لكل منكم رؤية وابعاد ومصالح مختلفة لكننا نذكركم باليمين الدستورية والمسؤولية الوطنية التي تحتم عليكم أن تقولوا لا بكل شجاعة لكل ما يقوم به مجلس القيادة الرئاسي من دور المحلل والسكوت على المؤامرة التي تحاك ضد البلاد.
واستطرد الحسن أبكر، مخاطبًا مجلسي النواب والشورى: أخاطبكم بصفتكم مسؤولين عن هذا الشعب ، وتقتضي مسؤوليتكم الحفاظ على مقدرات الوطن وحماية حقوق الشعب وحماية المكتسبات التي تحققت للشرعية بفضل تضحيات الآلاف من الأبطال الذين وضعوا من جماجمهم متارس أمام العدو فلا تخذلوهم ولا تسمحوا لمجلس القيادة والحكومة أن يكونوا مجرد كمبارس في اتفاقيات لم يشاركوا بصياغتها ولو بحرف واحد.
واختتم أبكر رسالته بالقول: نحن مع السلام نعم ، ونؤمن أن أي سلام يحتاج إلى تنازلات من الجميع لكن ما يجري هو استسلام وليس سلام ، تسليم وليس اتفاق ،فتحركوا واوقفوا هذه المهزلة وتصدوا لهذه المؤامرة قبل أن تحل عليكم لعنة الله ثم الشعب، وفق تعبيره.
وبدأت يوم أمس، مفاوضات في العاصمة العمانية مسقط، في ظل تخوفات من تقديم مزيد من التنازلات لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على