مجلة الحروب تعطيل المجال الجوي التجاري استراتيجية إيران والحوثي كسلاح ضمن حربهما ضد إسرائيل ترجمة خاصة

سلطت مجلة الحروب الصغيرة الضوء على استراتيجية إيران وجماعة الحوثي الطارئة في استخدام تعطيل المجال الجوي التجاري كسلاح ضمن حربهما ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المجلة في تقرير تحليلي ترجمه للعربية الموقع بوست إن اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو/حزيران، عقب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني، فتح آفاقًا جديدة لهذا النموذج الحربي.
وأضافت استهدف الرد الجوي الإيراني في البداية مقر الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب، لكن ردودها الجوية اللاحقة ركزت على المراكز السكانية المدنية - وهو تحول يؤكد أولوياتها التكتيكية المتطورة، بالنظر إلى تضاؤل ترسانتها الصاروخية. كيف يمكن لإيران أن تكيف استراتيجيتها ردًا على إعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي أمام حركة الطيران التجارية؟
ويستكشف هذا التحليل كيف أصبح الاستهداف المتعمد لحركة الطيران التجاري أداةً فعّالة في الحرب غير المتكافئة بين إيران والحوثيين.
الموقع بوست يعيد نشر نص التحليل
في 4 مايو 2025، أطلق الحوثيون صاروخًا من اليمن - مُصنّع بمكونات إيرانية - أفلت من الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية وضرب محيط مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل.
أدّت هذه الضربة إلى سلسلة من تعليق الرحلات الجوية، مما أدى إلى توقف العديد من شركات الطيران غير الإسرائيلية عن العمل، وترك الإسرائيليين عالقين في الخارج، وعرقل السياحة وسفر الأعمال إلى إسرائيل. بين عامي 2015 و2022، خلال التدخل العسكري السعودي في اليمن بدعم من الولايات المتحدة، واجهت المملكة العربية السعودية تهديدًا مماثلًا عندما استهدف ما يقرب من 1000 هجوم صاروخي و350 هجومًا بطائرات مسيرة - نفّذها الحوثيون المدعومون من إيران - البنية التحتية الحيوية، وخاصة المطارات، مما أدى إلى اضطرابات متكررة في حركة النقل الجوي المدني. أبرزها استهداف مطار أبها الدولي جنوب غرب المملكة العربية السعودية مرتين في يونيو/حزيران 2019.
فتح اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو/حزيران، عقب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني، آفاقًا جديدة لهذا النموذج الحربي. استهدف الرد الجوي الإيراني في البداية مقر الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب، لكن ردودها
ارسال الخبر الى: