الحرب مع لبنان قرار أمريكي بامتياز فهل تفعلها
٧٠ مشاهدة
تحليل/ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
لم تنقطع التهديدات الإسرائيلية للبنان بحرب عاصفة تذر ولا تبقي.
في الأيام الأولى للطوفان العجائبي انخرط بايدن شخصيا بتهديد لبنان وسوريا وإيران وامر باستعراض عضلات أمريكا البحرية وأرسل أحدث حاملات الطائرات والغواصات النووية إلى المتوسط.
اليوم ومع تفاقم عجز الجيش الإسرائيلي في غزة وتصاعد نذر وارهاصات الهزيمة الكبرى بتفكك الجيش او برفض القتال والتمرد لوحدات قتالية نظاميه بعد ان تكاثرت ظاهرات التمردات الفردية وتمنع الاحتياط عن الخدمة وتشكيل حركة أمهات وأهالي الجنود في غزة.
عادت النغمة واللهجة عالية النبرة. وكان العاجز في غزة يستطيع خوض حرب مع حزب الله والمحور وجبهاته الموحدة والمنسقة الاداء والنار ومثل نتنياهو بتهديداته الخاوية كمثل” شخاخ وبنام بالنص” فهو شخصيا وجنرالاته في الجيش والاجهزة يقرون ويصرحون بان حزب الله بقوته وقدراته وجبهته تساوي الف ضعف قوة حماس.
من يصدق التهويل والعنتريات الخاوية؟ وبعد ان حقق حزب الله وانجز تحولات وتحضيرات استراتيجية في عمق الشمال الفلسطيني وبات يدير ويسيطر على جغرافية تمتد من طبريا وصفد الى عكا وحيفا وله حرية الحركة والضربات والاستهدافات وكأنها اصبحت تحت سيطرته باعتراف جنرالات ومستوطنين وبمعطيات الواقع وناتج الاشتباك منذ الطوفان.
بالعودة لبايدن وتهديداته تذكرون انه بلع لسانه بعد ان قال السيد حسن نصرالله كلمتين؛ اما الاساطيل فقد اعددنا لها العدة المناسبة. وفتحت جبهة الجنوب وامتدت الى الحمة السورية.
ومن ثم صرح بايدن أثناء عودته من إسرائيل انه ابلغ نتنياهو واركانه بقرار أمريكا بالحؤول دون الحرب مع لبنان واذا غامرت إسرائيل فأمريكا تنأى بنفسها “هكذا اصبحت تقلد لبنان بمقولة النأي بالنفس” وامر بسحب الاسطول.
جرب نتنياهو توريط أمريكا عنوة في اعتدائه على القنصلية الإيرانية في دمشق وكانت أمريكا وجنرالاتها متعقلة فلم تستدرج للحرب الاقليمية التي يريدها نتنياهو لتأمين وحماية نفسه وفريقه وتحميل الهزيمة الكبرى لأمريكا نفسها.
وتبين ان أمريكا لا تريد الحرب ومتعقلة حتى ذلك الزمن فضغطت ومنعت نتنياهو من الرد على ايران والتورط بعصف الحرب الاقليمية.
الأمور تبد واضحة غير ان رهط جنرالات الفضائيات والمحاربين في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على