الحرب النفسية وتداعياتها

30 مشاهدة

ضمن سلسلة الحروب التي تناولناها في كتاباتنا؛ نتطرق هذه المرة لحرب جداً مهمة ومدمرة إن لم يتم التترس لها بما يحجمها ويدحرها،

إنها الحرب النفسية، الحرب النفسية مصطلح «يشير إلى أي فعل يمارَس وفق أساليب نفسية لاستثارة رد فعل نفسي مخطَّط في الآخرين، تُستعمَل فيها أساليب عديدة، وتَستهدف التأثير في نفسية الهدف الموجهة إليه ويستخدم فيها عدة طرق.

تعد الحرب النفسية من أخطر أنواع الحروب التي تواجه الثورات والحركات الإصلاحية في كل زمان ومكان؛ إذ تحاول أن تصيب الأفكار والتعاليم والمبادئ الناهضة، وتزعزع الثقة أنه لا يمكن لهذه الثورة أن تنجح أو لهذه الحرب أن تنتهي بالانتصار، خصوصا إذا كان هناك فارق كبير في القوة والاستعدادات الحربية بين المتحاربين وهو ما يستخدمه الآن العدو الأمريكي في محاولة إظهار هيلمان كاذب لم يجن فيه سوى قتل الأبرياء من المدنيين في محاولة منه لتحقيق هزيمة نفسية تلحق بالمجتمع وأنه لاطاقة لأحد بمواجهته وأن يده ستطال كل شيء وأي شيء، وقد تنطلي مثل هذه الأساليب على البعض ممن يرهف سمعه للمرجفين المثبطين للهمم.

أما من هم على ثقة أن النصر من عند الله وأنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ومنهم على بينة من تاريخ أمريكا الحافل بالهزائم بكل بلد دخلته ومن هو على معرفة بتارخ اليمن التليد والذي ليس فيه صفحة واحدة، خرج منها اليمن منهزما بل على العكس اليمن يعتبر البلد الوحيد الذي أجمع العالم كله على أنه مقبرة الغزاة على مر التاريخ.

نقول من كان لديهم مثل هذه الخلفية الإيمانية والتاريخية هم يعلمون أن الأمريكي يلوذ بالحرب النفسية ليخفي أنه في حالة فشل عسكري كبير وأنه في عدوانه على اليمن لم يحقق حتى واحد بالمئة من أي انتصار عسكري.

ولكن ورغم هزيمته العسكرية فإن علينا الحذر كل الحذر والتصدي بوعي ضد الحرب النفسية التي يسعى العدو جاهداً لتوسِتعها حتى تتخلخل الجبهة الداخلية ويساعدهم على هذا مع الأسف من باعوا أنفسهم وإيمانهم بالدولار والريال والدرهم وهم أشد خطراً

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح