الحراك الثوري يتعهد بتقديم أوسان العنشلي قائد ميليشيا عاصفة الإنتقالي لمحكمة دولية مختصة بالمجرمين ضد الإنسانية

يدين مجلس الحراك الثوري الجنوبي ويشجب بشدة ما قامت به ميليشيا المدعو أوسان العنشلي التابعة للمجلس الإنتقالي من تهديد سافر لرئيس المكتب السياسي الأستاذ مدرم أبوسراج الذي يتعرض لحملة ممنهجة حيث تقوم الجهات المسؤولة عن اعتقاله بإرسال فيديوهات وصور اعترافات بحوزتهم ارغم على قولها تحت تهديد العنف اللفظي والفعلي ويهددون بنشرها وتوزيعها مما يلحق ضررا بأسماء وعائلات تم إجباره تحت وطأة التعذيب بكل أشكاله على تنفيذ كل ما يطرح عليه بالإكراه.
ويتعهد مجلس الحراك الثوري الجنوبي برفع قضية إلى محكمة مجرمي الحرب وتقديم المدعو أوسان العنشلي إليها للجرائم التي ارتكبها وميليشياته بحق المختطفين المخفيين قسرا في السجون التي يديرها وفي مقدمتهم أسعد سكينة والشيخ أبو أسامة السعيدي وكوكبة بارزة من أبناء عدن والجنوب
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يدين الممارسات الإرهابية وغير الأخلاقية التي ترتكبها ميليشيات المجلس الانتقالي تحت قيادة المدعو أوسان العنشلي ويتوعد بتصعيد الموقف وتقديم ميليشيا قوات العاصفة وعلى رأسها المدعو أوسان العنشلي لمحاكم مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان لما قامت به من ممارسات بشعة في التعذيب والاغتيالات التي يقوم بها في سجونه منها سجن القصر المدور والاستراحة التابعة له في الفتح وسجن قاعة وضاح حيث حولوا المنتزهات إلى سجون ومعتقلات للتعذيب والقتل والاخفاء والسجون الانفرادية والسجون التي استحدثوها في ساحل العشاق على الجبل المطل على فندق الشيراتون في جولدمور.
ويؤكد مجلس الحراك الثوري بأن لديه إحصائية متكاملة بعدد السجون التي تتجاوز العشرات والتي يديرها المدعو أوسان العنشلي والتي تمارس فيها كافة عمليات الإرهاب والترهيب وقتل المدنيين وتعذيبهم واغراقهم في القاذورات لأشهر.
وإذ يؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن لدى مصادر في لجنة الحريات وحقوق الإنسان المتواصلة مع المنظمات الدولية احصائيات كاملة واسماء المحققين وحتى البدروم الذي يتم فيه التعذيب والمتواجد في جولدمور .
كما يؤكد أن دائرة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس لديها شهادات موثقة من عدة معتقلين ومخفيين سابقين مورست معهم التسجيلات القسرية تحت وطأة التعذيب وهي بذات الأسلوب الذي مورس مع رئيس المكتب السياسي الأستاذ
ارسال الخبر الى: