حين كانت الحديدة قاب قوسين من التحرير أعطي الحوثي قبلة الحياة

‏اتفاق( استوكهلم السويد) منح مليشيات الحوثي الإرهابية ما لاتستحق من شرعنه واكتسبت بموجبه شرعية كطرف سياسي بعد أن كانت موصوفة بالتمرد وصادر بحقها قرار مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع عقوبات واستخدام القوة .عند اعتراضنا حينها على ذلك القرار الكارثي تم اتهامنا انهامات سخيفه وسمجه معتادة حين حذرنا من مخاطر الاتفاق الكارثي الذي شظاياه تتطاير فوق رؤوس الجميع اليوم .

وحينها كانت قوات التحالف والقوات الجنوبية والعمالقة والمقاومة الوطنية على بعد أمتار من ميناء الحديدة وكان استكمال تحرير الحديدة مضمون وبمتناول اليد هزيمة الحوثي .

مايجري اليوم في الحديدة وعجرفة وغطرسة مليشيات الحوثي الإرهابية وتفجيرها للوضع في البحر الأحمر وتهديد أمن المنطقة وجعل دول الجوار في مكان الضعف وتهديدها بقصف منشأتها ومطاراتها وموانئها .كل ذلك بسبب ارتكاب الأخطاء السياسية (القاتلة)وسياسة قصر النظر في توقيع اتفاق السويد الذي انقذ الحوثي من الهزيمة.

الحوثي لغم موقوت سينفجر بالجميع ومن يحاول يتعامل معه بتذاكي سيكون اول من ينفجر به هذا اللغم.

*سياسة اسقاط عدن قبل تحرير صنعا هذه نتيجتها.

سياسة حصار عدن والجنوب ومنع تصدير النفط وحصار ميناء عدن وتكريس سياسة الافقار وظنك العيش في عدن والجنوب لمصلحة تقوية مليشيات الحوثي معنويا واقتصاديا بل وعسكريا.

سيصحوا الجميع متأخرين بعد فوات الأوان وعدم سماع صوت العقل والمنطق الحريص من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

ان اعادة تشغيل الماكنة الاستخباراتية بذهنية غالب القمش ومحمد اليدومي عبر الخطاب السياسي للشرعية في محاولة صناعة الأزمات الاقتصادية الحاليةالخانقة والتفريخات السياسية وتشجيع الفوضئ والتعدي على رجال الأمن وخلق بؤر اضطرابات في عدن والجنوب أمر مفضوح ومكشوف .

سيناريو استنساخ( جولاني)في عدن والجنوب لن يكتب له النجاح مهما استمر ضخ مليارات الريالات لإثارة الفوضئ وخنق عدن وسكانها وسكان الجنوب بالصيف الساخن القاتل.

المستجد السياسي ان داعمي اتفاق السويد ومن كانوا معارضيه في الشرعية توحدوا اليوم وتناسوا خلافاتهم بشان الحوثي وتوحدوا ضد الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ولازال مشروع احزاب تحالف دعم الشرعية الذي تم اقراره في سيئون مشروع (اليدومي)قائم بعنوانه العريض(اسقاط عدن