الحجاج اليمنيون يشكون من مشعر منى فساد وزارة الأوقاف وتسكينهم في الأرصفة

ارتفعت أصوات الحجاج المحتجون على انعدام خدمات شركات التفويج، ونوم العشرات على أرصفة مشعر منى، في اكبر فضيحة فساد غرقت بها وزارتي الأوقاف والارشاد بصنعاء وعدن.

واكدت مصادر مطلعة لوكالة خبر، أن عددا من وكالات الحج والعمرة تؤكد استلامها من وزارة الأوقاف والإرشاد مخيمات ناقصة بنسبة تقارب 10 بالمئة، لكل وكالة في مخيمات مشعر منى عن عدد حجاجها الرسميين الذين دفعوا رسوماً كاملة بالإضافة إلى قيمة باقة المشاعر، محملة السلطات العليا في الدولة كامل المسؤولية.

وشكا عشرات الحجاج اليمنيين المبيت مساء الجمعة في في أرصفة مشعر منى نتيجة عدم توفير افرشة لكامل الحجاج، علاوة على انقطاع الكهرباء في بعض المخيمات، فيما شكا حجيج آخرين من اعطال أجهزة التكييف وتسريب المياه على فراش الحجاج في مخيمات أخرى.

وحسب الحجاج اليمنيين، لم تكلف وزارة الأوقاف والارشاد اليمنية، نفسها بمتابعة وفحص المخيمات المخصصة للحجاج منذ وقت مبكر، والتأكد من توفر الخدمات المتفق عليها مع وكالات التفويج لإصلاح الاعطال وتوفير كامل الاحتياجات.

في حين عمت الفوضى بين وكالات التفويج، واقتحام بعضها لمخيمات أخرى وتسكين اعداد من حجيجها بالقوة.

وذكرت مصادر مطلعة لـخبر أن مالك وكالة ساعة مكة وشريكه في بعض الوكالات عبدالناصر الحسني اقتحمت يقتحم مخيمات بعض وكالات التفويج وقاما بتسكين حجاج بالقوة، مستندين إلى علاقتهما بوزير ووكيل وزارة الاوقاف، حد المصادر.

ويقول أحد الحجاج أن وكالتي الرواد والكريم لم توفرا افرشة لكامل عدد الحجاج التابعين لهما، ما أجبر البقية على النوم على الأرصفة في جو حار جدا، في الوقت الذي اختفى مشرفو الوكالة وانقطعت سبل التواصل بينهم والوكالات.

إلى ذلك يقول الحجاج أن الشركات قامت بتأخير الوجبات يوم الجمعة، حيث قدمت وجبات الغداء الساعة الرابعة عصراً، في حين قدمت وجبات العشاء بعد منتصف الليل.

في حين تؤكد المصادر، أنه تم إزاحة حجاج رسميين ممن دفعوا رسوم 16 ألف ريال سعودي (بدون أجور النقل) وتم رميهم إلى الارصفة، واستبدالهم باخرين في المخيمات لصالح أعضاء في بعثة التفويج وضيوف وزير الأوقاف.

كما أن نقل الحجاج