الجيش اللبناني يقيم عملياته جنوبي نهر الليطاني التنفيذ تجاوز 80
كشفت قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني الذي يتولاه العميد الركن نيكولا تابت، عن بعض العمليات التي قام بها الجيش في المنطقة في إطار تطبيق خطة حصرية السلاح، معلناً أن التنفيذ تجاوز نسبة الثمانين في المائة من دون عوائق أو اعتراضات، مشدداً على أن معظم المنازل التي جرى استهدافها من جانب إسرائيل في المنطقة هي منازل مدنية، مشيراً إلى أن الجيش تواصل مع لجنة وقف العمليات العدائية (ميكانيزم) للكشف على المنازل، غير أن الكيان الإسرائيلي رفض ذلك وأصرّ على استهدافها.
وقال تابت خلال لقاء مع الإعلاميين في مقرّ قيادة القطاع في ثكنة بنوا بركات في صور جنوبي لبنان، إن المضبوطات خلال عمليات المسح والتفتيش التي قام بها الجيش بلغت نحو 230 ألف قطعة، شملت ذخائر وأنفاقاً ومنصّات صواريخ وأسلحة، مشيراً إلى أن خطة الجيش لا تتضمّن دخول المنازل إلّا في حالات الجرم المشهود. وأكد تابت عدم التوجّه إلى طلب تمديد للمهلة المحددة لتنفيذ المرحلة الحالية، أي الأولى من خطة الجيش لحصر السلاح، والتي تشمل جنوب نهر الليطاني.
وقالت مصادر عسكرية لبنانية لـالعربي الجديد، إن الجيش ماضٍ في تطبيق خطته، ووفق المراحل التي حددها، رغم حملات التشكيك بعمله، وهو على تعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) ولجنة الميكانيزم، ويبذل كل ما يمكن من أجل إنهاء المرحلة الأولى نهاية العام الجاري، علماً أن ما يؤخره هو استمرار احتلال إسرائيل لنقاط جنوبي لبنان، ومواصلة الاعتداءات التي شملت في مرات كثيرة مراكز أممية وللجيش اللبناني. وأشارت المصادر إلى أن الجيش سيقدّم تقريره الثالث لمجلس الوزراء في جلسة مفترض أن تُعقَد الأسبوع المقبل، والذي يشمل الخطوات التي يقوم بها في إطار تطبيق خطة حصرية السلاح، وسيفصّل فيه العمليات التي قام بها، والتي تؤكد الدور الكبير الذي يقوم به الجيش رغم العوائق والصعوبات والتحديات التي يواجهها.
ولفتت إلى أن اجتماعاً يُفترض أن يعقد أيضاً الأسبوع المقبل في رأس الناقورة للجنة الميكانيزم، ومن المرتقب أن تشارك به الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، لكن
ارسال الخبر الى: