قتلى من الجيش السوري بانفجار لغم ونيران مسيرة إسرائيلية في ريف دمشق

قُتل 6 عسكريين من الجيش السوري، يوم الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف مدينة الكسوة في ريف دمشق جنوبي البلاد، في إطار الانتهاكات المتواصلة ضد سورية. وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية إنّ ستة شهداء من عناصر الجيش العربي السوري سقطوا جراء استهدافات بالطائرات المسيرة التابعة للاحتلال الإسرائيلي اليوم بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق.

ويأتي هذا في وقت قُتل فيه عدد من العناصر جراء انفجار ألغام من مخلفات الحرب. وقالت مصادر مُطّلعة لـالعربي الجديد، إنّ لغماً أرضياً من مخلفات الحرب انفجر داخل قطعة عسكرية في منطقة الدريج (قوات خاصة) في الريف الغربي للعاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل عنصرين أحدهما مُدرب عسكري، وإصابة ثلاثة آخرين بعضهم بحالات حرجة.

وأوضحت مصادر لـالعربي الجديد أنّ قتلى الجيش السوري سقطوا جراء استهداف طائرة مُسيّرة إسرائيلية تجمّعاً لهم في منطقة حرجلة القريبة من مدينة الكسوة في الريف الغربي الجنوبي للعاصمة. وأشارت إلى أنّ المُسيّرة استهدفت بأكثر من ثلاث غارات موقعاً للتدريب على الدبابات، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء دمشق.

إلى ذلك، أكدت المصادر أن الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية استهدفت عصر اليوم الثلاثاء، بعدة غارات مقرات الفرقة الرابعة سابقاً في جبال المعضمية بريف دمشق، دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن الاستهداف.

إدانات عربية وتركية للتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية

وشهدت أجواء دمشق منذ ساعات الصباح الأولى تحليقاً واسعاً للطائرات الإسرائيلية المسيّرة، بالتزامن مع توغل لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت جن بريف دمشق، على بعد نحو 50 كيلومتراً من مركز المدينة. وكان شاب سوري قد قُتل، صباح اليوم الثلاثاء، خلال عملية توغل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية طرنجة بريف القنيطرة جنوبي سورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، أنّ الشاب قضى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في القرية.

ودانت وزارة الخارجية السورية، في بيان، اليوم الثلاثاء، الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على أراضيها، والتي أسفرت عن مقتل الشاب، كما دانت توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي وشنّها حملات اعتقال بحق المدنيين