الجيش السوداني يوسع عملياته ويسترد مناطق جديدة في كردفان
وسع الجيش السوداني عملياته العسكرية في ولاية شمال كردفان جنوب وسط البلاد، وشن هجمات مكثفة ومتزامنة على عدد من المدن والقرى التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ودفع بتعزيزات كبيرة لوقف أي تقدم جديد لها في المنطقة عبر اقتحام مناطق تمركزها.
واستعاد الجيش اليوم السبت السيطرة على قرية أم دم حاج أحمد شمال شرق مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، وبلدة كازقيل التي تقع جنوب الأبيض، وتوجهت قوات أخرى نحو مدينة بارا التي تسيطر عليها الدعم السريع في الولاية ذاتها، فيما شنت طائرات الجيش غارات على تجمعات الدعم في مناطق متفرقة من إقليم كردفان بالتزامن مع الهجمات البرية.
ونشر جنود من الجيش والقوات المساندة له، اليوم، مقاطع فيديو من داخل قرية أم دم حاج أحمد وبلدة كازقيل في شمال كردفان، وأعلنوا استمرار التقدم إلى مناطق أخرى في عموم إقليم كردفان. وقال قائد كتائب البراء بن مالك شبه العسكرية الموالية للجيش مصباح طلحة، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اليوم السبت، إنه بتحرير مدينة أم دم حاج أحمد بشمال كرفان، واسترداد مدينة كازقيل في الحدود بين ولايتي شمال وجنوب كردفان يكون قد بدأ الزحف نحو مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان التي تحاصرها الدعم.
وكثفت الدعم السريع الأيام الماضية من هجماتها البرية والمدفعية على مقر الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان. وقال قائد الفرقة اللواء معاوية حمد، في تصريح صحافي أمس الجمعة، إن مدينة بابنوسة بخير، وإن الفرقة ثابتة وستظل صامدة وعصية على الأعداء. وأضاف لن نخذل السودان ولا شعب السودان ولن تؤتى القوات المسلحة من قبل الفرقة 22 مشاة. ولفت إلى أن بابنوسة ليس بها أموال أو سيارات لتنهب، بل بها الموت فقط لكل من يحاول الاقتراب منها. وتابع: ليعلم الجميع أننا في الفرقه 22 لن نفاوض ولن نستسلم ولن ننسحب.. وسنقاتل حتى النصر.
وكانت الدعم السريع وجهت نداءً إلى جنود وضباط الفرقة 22 بالمغادرة وتسليم المقر مع منحهم الأمان، ووسطت من أجل ذلك بعض
ارسال الخبر الى: