الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة رابع شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، مقتل 3 من عسكرييه وإصابة رابع، في معارك بشمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة آثار الحديد (401).
وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة.
لكن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قالت إن هؤلاء قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة: يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق.
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تدوينة على منصة إكس هذا المساء بالصعب، وقال إن الشعب الإسرائيلي بأسره ينعي سقوط المقاتلين الأبطال، وفق وصفه.
وحاول نتنياهو التخفيف من وطأة الخسائر التي يتكبدها بشكل متواصل في غزة، وادعى أن جنوده يحاربون بإصرار حتى النهاية من أجل ما قال إنها هزيمة حماس وإعادة مختطفينا (الأسرى).
وفي وقت سابق اليوم، أكدت حركة حماس أن نتنياهو يزج بجيشه وكيانه في حرب عبثية بلا أفق، مؤكدة أن استمرار الحرب لا يهدد حياة الأسرى والجنود، بل ينذر بكارثة على المستوى الاستراتيجي لكيانه.
وشددت على أن النصر المطلق الذي يروّج له نتنياهو وهمٌ كبير، لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية مدوّية.
وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب، وفق تقارير
ارسال الخبر الى: