الجيش الأميركي يطور قاعدة عسكرية إسرائيلية لاستقبال طائرات جديدة
١١٥ مشاهدة
يعكف الجيش الأميركي على تطوير وتحديث قاعدة عسكرية إسرائيلية لجعلها قادرة على استقبال طائرات شحن أميركية الصنع قادرة على تزويد مقاتلات حربية بالوقود جوا وذلك بحسب وثائق تعاقدات وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون حصل عليها موقع ذا انترسبت ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي أعلن الجيش الأميركي عن حزمة أسلحة بمليارات الدولارات لفائدة إسرائيل تهم صواريخ وقنابل وغيرها من الأسلحة وفي التفاصيل يقوم الجيش الأميركي بتشييد منشآت جديدة وتحديث أخرى قائمة بينها حظائر إضافية ومستودعات ومرافق تخزين في قاعدة عسكرية تقع جنوبي إسرائيل بموجب عقد يعود للعام 2022 وتصل قيمته لما يقارب مليار دولار تزود من خلاله شركة بوينغ الاحتلال الإسرائيلي بأربع طائرات من طراز كيه سي 46 بيغاسوس العسكرية التي سيجري تسليمها أواخر العام 2026 وذكر تقرير الموقع الإخباري أن اقتناء الطائرات الأربعة تم النظر إليه كمؤشر على تصميم إسرائيل على الرفع من قدراتها لضرب المنشآت النووية الإيرانية وطائرة كيه سي 46 بيغاسوس هي النموذج الأحدث من طائرات الشحن المصممة لنقل المعدات العسكرية وللتزويد بالوقود جوا وتصنعها بوينغ لفائدة سلاح الجو الأميركي من أجل استبدال كيه سي 135 وبالنسبة لإسرائيل ستعوض الطائرات الجديدة بوينغ 707 لنقل الركاب التي جرى تعديلها ويستخدمها جيش الاحتلال في الوقت الراهن من أجل تزويد مقاتله الحربية بالوقود جوا ووافقت الولايات المتحدة الأميركي في أغسطس آب الماضي على إمكانية بيع إسرائيل طائرات مقاتلة وعتادا عسكريا بقيمة تزيد على 20 مليار دولار وذكر البنتاغون في بيان أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وافق على البيع المحتمل لطائرات إف 15 ومعدات بقيمة تقارب 19 مليار دولار وقالت الوزارة إن بلينكن وافق أيضا على البيع المحتمل لقذائف دبابات بنحو 774 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار وسيحتاج إنتاج الطائرات المقاتلة وتسليمها لسنوات ودخلت حرب غزة يومها الـ344 وسط غياب أي أفق لنهاية الحرب الدموية التي يفصلها أقل من شهر على دخول عامها الثاني وخلفت حتى اليوم أكثر من 136 ألف ضحية بين شهيد وجريح جلهم نساء وأطفال وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال وبدعم أميركي مطلق تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة