الجيس السوري يعترف بالانسحاب من حلب نجهز لهجوم مضاد

٣٦ مشاهدة

صدى الساحل - متابعات

يتوالى التصعيد المفاجئ في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، اليوم السبت، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها فصائل مسلحة إلى حلب، ثاني أكبر المدن السورية، منذ استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.
وفي جديد التطورات، أعلن الجيش السوري أنه انسحب من من حلب مؤقتا للتحضير لهجوم مضاد، مشيرا إلى أنه خاض اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في محاور متعددة بإدلب. وكشف الجيش السوري أن تعدد جبهات الاشتباك دفعه إلى سحب قواته بهدف إعادة الانتشار. وذكر الجيش أن الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية، موضحا أن الأخيرة لم تثبت نقاط تمركز لها في حلب بفعل الضربات الجوية. وإلى ذلك، قال المرصد السوري لـالعربية والحدث إن الفصائل المسلحة تتواجد في أحياء حلب بشكل شبه كامل، مع انسحاب كامل للقوات السورية من المدينة، وغياب تام للقوات السورية في عدد كبير من أحياء حلب.
وأضاف المرصد السوري أن بعض الأجزاء الجنوبية من حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق.
وأضاف المرصد السوري أن بعض الأجزاء الجنوبية من حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق. الأكراد يتأهبون.. وأنقرة لم تتدخل وأكد المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية قسد تسيطر على نبل والزهراء شمال حلب. وقسد تحالف متعدد الأعراق والأديان للميليشيات التي يغلب عليها الطابع الكردي، وكذلك للميليشيات العربية والآشورية. ومن جانبها، أعلنت القوات الكردية أنها ستدافع عن مناطقها إذا تعرضت لهجوم من النصرة والفصائل المسلحة. وقالت القوات الكردية إنها ستتخذ التدابير اللازمة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب. أما تركيا، فأكدت على لسان وزير خارجيتها أنها لم تنخرط في الصراعات الدائرة بحلب وإلى ذلك، قال المرصد إن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها سيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون. وكانت الفصائل المسلحة قد نشرت العديد من عناصرها في قلعة حلب ومحيطها وسط المدينة، وذلك بعدما أعلنت السيطرة عليها مساء أمس. كما أفاد المرصد السوري بمقتل 155 من هيئة تحرير الشام و79 من القوات السورية. وأشار

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح