دولة الجوع والفقر والعبث والرفاهية تستفز الشعب بقلم هاني علي سالم البيض

سام برس
في بلد يكابد فيه المواطن البسيط أزمات كثيرة ومتعددة كالرواتب والخدمات وانهيار العملة والبطالة والغلاء يصبح مشهد الوفود الرسمية بطائرات خاصة وحاشية مترهلة ورفاهية فنادق خمس نجوم صادمًا ومحرجًا !!
ليس الاعتراض على السفر ولا على اهمية العمل الدبلوماسي إذا كان ذا جدوى .
بل على الفجوة الأخلاقية بين ما يعيشه الناس وما تمثله هذه الرحلات من ترفٍ غير مبرَّر !
خاصة إذا لم يكن للشعب أي مردود حقيقي أو نتائج ملموسة من هذه الزيارات تخفّف من أزماته المتراكمة التي لاتعد حسب علمي هي مشاركات بروتوكولية هامشية.
لذلك نقول دائماً انه تتطلب الحكمة السياسية أن يظل القادة على تماس مع هموم مواطنيهم في مثل هذه الظروف وأن تظل معاناة الشعب في صميم الاهتمام والمتابعة.
وأن لا يطغى بريق المراسم والزيارات الخارجية على واجب المسؤولية الوطنية في الداخل مهما كانت الظروف .
ان احترام معاناة الشعب هو أساس القيادة الرشيدة !!
من صفحة الكاتب بمنصة أكس
ارسال الخبر الى: