الجوادي مررت بصعوبات قبل المونديال وهذه كلمة سر التتويج بالذهب
وجّه النجم التونسي أحمد الجوادي (20 سنة) رسالة للسباحين الشباب في بلده وفي العالم العربي بشكل عام، بعد إنجازه التاريخي في بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية التي أقيمت أخيراً في سنغافورة، عندما توّج بذهبيتي سباقي 800 متر و1500 متر.
وقال الجوادي في تصريحات مصوّرة خص بها العربي الجديد السبت: كلمة السرّ في النجاح الذي حققته هي نفسها التي قادت أسامة الملولي وأيوب الحفناوي من قبل إلى منصات التتويج العالمية، يجب على السباحين الشباب أن يعملوا بجدّ وأن يحلموا، وهذا يتطلب منهم الثقة بأنفسهم وكذلك الدعم من عائلاتهم، وبحول الله سيصلون حينها إلى ما يسعون إليه.
وعن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها مستقبلاً، أكد الجوادي أنه يتطلع إلى مزيد من التقدم في مسيرته وتحطيم الأرقام القياسية في المحافل الدولية والأولمبية، مضيفاً: سأفعل كل ما بوسعي من أجل الوصول إلى الأهداف التي أطمح إليها، وإذا فشلت في ذلك، فسأحاول مرة ثانية وسأتابع العمل من دون يأس، في إشارة واضحة إلى هدفه الأكبر وهو التتويج في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
/> رياضات أخرى التحديثات الحية3 أخبار سعيدة للتونسي الجوادي بعد إنجازه في مونديال السباحة
وتحدث البطل التونسي عن حلم التتويج إلى جانب مواطنه أيوب الحفناوي مستقبلاً، وما إن كانت إمكانية وجودهما في السباق نفسه ورادة، سواء في الأولمبياد أو في بطولات العالم، قائلاً: الأمر ليس سهلاً، كل شيء مرتبط بما ستؤول إليه الأمور على مستوى المنافسات، وهذا ما سيحسمه العديد من الظروف، لا ندري، سنتدرّب وسنعمل من أجل تحقيق هذا الهدف.
واعترف الجوادي بأنه تعرّض لصعوبات نفسية وصحية بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وكذلك بطولة العالم للمسابح الصغيرة المجر 2024، مشيراً إلى أنه تغلّب على كل الظروف القاسية، وهو على أتم الاستعداد لمواجهة المرحلة المقبلة من دون مشكلات، خصوصاً أنه يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية للانضمام إلى جامعة فلوريدا.
وأكد السباح التونسي ما انفرد به العربي الجديد، قبل أيام، بخصوص تعاقده مع جامعة فلوريدا، معلناً أنه سيسافر إلى أميركا قريباً
ارسال الخبر الى: