الجهل لايصنع حضارة والتخلف لايبني وطنا

كتب : موهوب النايب.
العلم والمعرفة هما الركيزتان الأساسيتان لأي مجتمع يسعى للتقدم والنهضة بينما يُعد الجهل والتخلف من أخطر العوائق التي تقف في طريق التطور والازدهار فالعلم هو النور الذي يبدد ظلمات الجهل والمعرفة هي الطريق الذي يسلكه الإنسان لفهم الحياة وتطوير ذاته ومجتمعه، أما الجهل فهو غياب الوعي والرغبة في التعلم والتخلف هو النتيجة الحتمية لذلك الغياب ويظهر في ضعف التعليم وتردي مستوى الخدمات وانتشار الجهل والتخلف والجمود الفكري.
المجتمعات المتقدمة لم تصل إلى ما هي عليه من رقي وازدهار إلا حين اختارت طريق العلم ورفضت الاستسلام للجهل.
ولهذا فإن الطريق نحو الخروج من دائرة التخلف يبدأ من تعزيز التعليم وتشجيع التفكير الحر وبناء بيئة تدعم الابتكار وتحترم العقول ، القراءة والاطلاع والبحث عن المعلومة والسعي لتطوير الذات كلها أدوات تجعل المجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواكبة العصر ومواجهة تحدياته.
ولن ينهض أي مجتمع ما دام أفراده يخافون من التغيير أو يرفضون التعلم أو ينغلقون على أنفسهم. المستقبل لا ينتظر والجهل لم يكن يومًا خيارًا بل معركة مستمرة يجب أن نكسبها إذا أردنا أن نحيا حياة تليق بنا وبأحلامنا، فالمعرفة قوة والعلم حياة والرجوع إلى الوراء ليس خيارًا في زمن يتغير كل لحظة.
ارسال الخبر الى: