الجهاد ترفض القرار الأمريكي وتعتبره وصاية دولية على قطاع غزة
31 مشاهدة

الثورة نت/وكالات
رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،اليوم الثلاثاء، القرار الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، لما يشكّله من وصاية دولية على قطاع غزة، مؤكدة أنه أمر ترفضه كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه، نظراً إلى أنه يهدف إلى تحقيق أهداف لم يتمكن العدو من إنجازها عبر حروبه المتكررة.
وقالت الحركة في بيان ، إن “الأخطر من ذلك، أن هذا القرار يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية، ويفرض وقائع جديدة تناقض ثوابت شعبنا وتصادر حقه في تقرير مصيره، وعلى رأسها حقه في مقاومة العدو الذي تجيزه كل الشرائع والأعراف والقوانين”.
وأضافت أن” حق شعبنا في مقاومة العدو بكل الوسائل المشروعة هو حقّ كفله القانون الدولي، ويشكل سلاح المقاومة ضمانةً لهذا الحق. لذا، فإن أي تكليف لقوة دولية بمهام تشمل نزع سلاح المقاومة يحوّلها من طرف محايد إلى شريك في تنفيذ أجندة العدو”.
وأكدت أن المساعدات الإنسانية وإغاثة المتضررين وفتح المعابر أمام القطاع المحاصر هو واجب إنساني،مدينة تحويلها إلى أداة للضغط السياسي أو الابتزاز.
وأوضحت أن “فرض هيئة حكم أمريكية بمستوى دولي على جزء من شعبنا دون رضاه أو موافقته هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني”.
وقالت:” لقد أغفل القرار معالجة الجوانب الأساسية للعدالة، متجاهلاً محاسبة مجرمي الحرب، وتحميل العدو مسؤولية جرائمه المستمرة بحق شعبنا. كما تجاهل ضرورة رفع الحصار الجائر وإعادة وصل قطاع غزة بالأراضي المحتلة، ما يعكس دعماً لأجندة تهدف إلى تمزيق الجغرافيا الفلسطينية وتخدم أجندات الضم والتهجير التي ينتهجها الكيان”.
ارسال الخبر الى: