الجهات الأمنية الإسرائيلية تغير تقديراتها بشأن المحتجزين في غزة
أوصت الجهات الأمنية الإسرائيلية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي توجّه إلى نيويورك، حيث سيلقي كلمة في الأمم المتحدة، كما سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحقاً في واشنطن، بضرورة التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في القطاع (يقدر عددهم بنحو 48 بين أحياء وأموات)، موضحة أن الوضع الحالي يستدعي مثل هذه الصفقة.
وأوضحت صحيفة معاريف، اليوم الخميس، أن المنظومة الأمنية قدّرت عشية بدء العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة، في إطار عربات جدعون 2، أن عدداً قليلاً من المحتجزين موجود في المباني والأنفاق داخل المدينة، لكنها ذكرت أن التقديرات الحالية تشير إلى أن العدد قد ازداد. وأفادت بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عرض هذه المعطيات على نتنياهو، مضيفة أن المنظومة الأمنية أوضحت أنه في هذه المرحلة من المناسب التوصّل إلى اتفاق لوقف القتال والعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين. كما شددت على ضرورة أن يعمل رئيس الوزراء مع الجانب الأميركي لدفع خطة اليوم التالي، والتي تتضمن استبدال حكم حماس بجهات عربية وبدعم أميركي.
ويعتقد جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية، أن العدوان الذي نفذه سلاح الجو بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك) على العاصمة القطرية الدوحة، ألحق ضرراً كبيراً بالقدرة على التوصل إلى اتفاق جيد في الوقت الراهن. وزعم مصدر عسكري، لم تسمّه الصحيفة، أن المشكلة التي نشأت هي أنه من الصعب حالياً إدارة حوار بسبب تصرفات قطر. كما زعمت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن مصر، التي من المفترض أن تكون طرفاً محورياً في أي خطوة تتعلق بـاليوم التالي، تواجه معضلة صعبة.
/> رصد التحديثات الحيةنتنياهو يتفادى أجواء أوروبا في طريقه إلى نيويورك خشية اعتقاله
إلى ذلك، سيتزامن لقاء ترامب نتنياهو، مع العدوان المكثف لجيش الاحتلال على غزة، والمجازر التي يرتكبها فضلاً عن تهجيره سكان المدينة. وتشارك ثلاث فرق، هي الفرقة 98، والفرقة 162، والفرقة 36 في حرب الإبادة في المدينة، فيما تتولى الفرقة 99 وفرقة غزة، المهام في وسط وجنوب القطاع. ويتّبع جيش
ارسال الخبر الى: