الجمعية الخيرية لغسيل الكلى بعزان تحتفي بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيسها وتكرم روادها والداعمين

اخبار محلية

برعاية معالي الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان، والشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة، احتفلت الجمعية الخيرية لغسيل الكلى بمحافظة شبوة – عزان ومركز غسيل الكلى بعزان بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيسهما، وسط حضورٍ رسمي ومجتمعي واسع، ضمّ مسؤولين وداعمين وأطباء ومرضى وأسرهم، في فعاليةٍ إنسانية حملت شعار «العطاء حياة».

افتتاح الحفل: لحظة امتنان قبل أن تكون احتفالًا

بدأ الحفل بتلاوةٍ عطرةٍ من كتاب الله الكريم تلاها مساعد طبيب شوقي صالح الحداد، ثم رحّب مقدم الحفل بالحضور مؤكدًا أن المناسبة ليست مجرد احتفالٍ بمرور الأعوام، بل وقفة وفاءٍ أمام قصةٍ إنسانية بدأت منذ عام 2006، حين وُلدت فكرة الجمعية من رحم معاناة المرضى لتقول للحياة: ما زال فينا خير.

كلمة رئيس الجمعية: 19 عامًا من العطاء والشكر الممتد

ألقى رئيس الجمعية الأستاذ ناصر مذيب مسلم كلمةً عبّر فيها عن شكره العميق لكل من أسهم في استمرار رسالة الجمعية منذ تأسيسها، مؤكدًا أن الجمعية لم تُبنَ على رغبة في الظهور، بل على إيمانٍ بأن الحياة حق لكل إنسان مهما كانت ظروفه.

منذ 11 نوفمبر 2006، كان هدفنا أن تبقى أجهزة الغسيل تعمل حين تُغلق الأبواب أمام المرضى… واليوم، وبعد 19 عامًا، نفخر بتقديم أكثر من 312 ألف خدمة طبية، منها 64 ألف جلسة غسيل كلوي، وعشرات آلاف الفحوصات والإجراءات التي أنقذت مئات الأرواح.

وأضاف أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الرعاية الكريمة والدعم المستمر من قيادة وزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بمحافظة شبوة، إلى جانب الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية ورجال الخير والإحسان الذين أسهموا في بقاء المركز صامدًا رغم التحديات.

تكريم الفقيدين: وفاء لا يرحل

وفي فقرةٍ مؤثرة، وقفت القاعة احترامًا لذكرى فقيدَي الجمعية الأستاذ عبدالله عوض بن ناهية والأستاذ أحمد علي طريش، اللذين قدّما حياتهما في خدمة هذا المشروع الإنساني.

وقدّمَت الجمعية دروع الوفاء والتقدير لأسرتي الفقيدين وسط مشاعرٍ من التأثر والاحترام.

تكريم الداعمين والعاملين: العطاء لا يُنسى

تلت فقرة