الجمرات التسمية رحلة من التطوير والنجاح

52 مشاهدة
مرت منشأة الجمرات في المشاعر المقدسة برحلة طويلة من التطور والنجاح، ليشكل اليوم منظومة متكاملة من الخدمات بعد أن كانت هذه الشعيرة تمثل هاجساً للجهات المعنية بسبب التدافع والزحام، لتصبح المنشأة اليوم منجزاً حضارياً عملاقاً، تصعب مجاراته.
تقف منشأة الجمرات بمستوياتها الستة والقبو والطابق الأرضي والطوابق الأربعة العليا التي روعي في تصميمها وإدارتها كافة المعايير الخاصة بتدفق الحجاج، وفق دراسات وبحوث علمية مستمرة، شارك في تنفيذها نخبة من الخبراء المحليين والعالميين، بهدف تحسين كفاءة التفويج للمنشأة واستكمال مشاريع البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف في ضوء التجارب العلمية والمحاكاة.
وتعود تسمية الجمرات نسبة للحصى الذي ترمى بها، فالجمرات تعنى الحصى الصغار، وموضع الجمارِ بِمِنًى سمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمى بالجِمارِ «الحصى»، وقيل: لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة، وقيل: سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع؛ ومنه ما ورد في قصة آدم مع إبليس «إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه»، وفي الأثر لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة، رماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثالثة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ولهذا يظهر حكمة الاكتفاء في اليوم الأول بالعقبة حملاً لفعله مع آدم في هذا المقام، وفي الأيام الثلاثة تبعاً لإبراهيم، حيث وسوس له إبليس في المواضع الثلاثة، وبهذا يتضح وجه تكرير الجمرات في الأيام الثلاثة.
وتعد الجمرات الثلاث عبارة عن أماكن في مشعر منى، يرمي الحاج في كل موضع سبع حصيات، والواحدة منها أكبر من حجم حبة الحمص وأصغر من حبة البندق، وكانت تلك الأماكن في صدر الإسلام أماكن لا يوجد لها معالم، ثم عمل عند كل موضع شاخص «عمود مربع» وحوض يحيط بالشاخص، ليدل على مكان الرمي.
في المستقبل 5 ملايين حاج
المشروع العملاق وضعته الدولة السعودية على عاتقها ليتناسب مع الزيادة الكبيرة لعدد الحجاج وقد صمم ليتحمل 12 طابقاً،

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح