علم الجمال بلمسة مفهومة تجربة The Ordinary الفريدة

22 مشاهدة
في هذا الحوار الخاص بين «لها» وريتـا جي. سيلفا، نقترب من العالَم غير المرئي الذي يربط بين الإبداع والعِلم داخل صناعة الجمال. ريتا، التي بدأت رحلتها من عدسة الكاميرا وعوالم السينما والصورة، وجدت نفسها منجذبةً إلى تفاصيل علوم التجميل بدافع الفضول والشغف وحُبّ الاكتشاف. ما يميّز تجربتها هو قدرتها على الجمع بين الحسّ الفني والبُعد العلمي لتقديم رؤية مختلفة للعناية بالبشرة تقوم على المعرفة، الشفافية، والإنصات الحقيقي الى المستهلك. في هذا اللقاء، تكشف لنا ريتا عن مراحل تطوّر شغفها، وعن تأثير خلفيتها الإبداعية في عملها العلمي، وكيف تساهم اليوم في صياغة لغة علمية مبسّطة وقريبة من الناس، تُعيد للمستهلك قوة اتخاذ القرار بعيداً من الخوف والتضليل.
الإنتقال
- ما الذي دفعكِ للانتقال من عالم السينما والتصوير إلى علم مستحضرات التجميل؟ وكيف تؤثر هذا الخلفيّة الإبداعية في عملكِ اليوم؟
أنا شخص شديد الفضول، وأحب التعمّق في البحث عن أي اهتمام جديد. كان الاهتمام بالعناية بالبشرة بالنسبة إليّ لفترة مجرد هواية جديدة، إلى أن أدركت أن هناك الكثير من العلوم وراءها، إلى جانب الإبداع الذي يساهم في ابتكار أي منتَج. تحوّل الاهتمام إلى شغف، ووجدت برنامج ماجستير في علم مستحضرات التجميل في جامعة متخصّصة بالفنون، وهي جامعة الفنون في لندن، شعرت حينها أن الأمر كان مقدّراً لي.
كون درجتي العلمية مُدمجة داخل جامعة فنية ليس مصادفة غريبة، بل هو نتيجة مباشرة للعلاقة الوثيقة بين علماء التجميل والمبدعين. القسم العلمي قد يبتكر التركيبة، لكن المنتَج التجميلي لا يكتمل إلا عندما يُقدَّم في عبوة جميلة ويُعرض للمستهلكين بطريقة فنية. حتى علامة بسيطة مثل The Ordinary مرّت بمراحل عدة من التطوير الإبداعي قبل أن يصلBrandon Truaxe وفريق Deciem في بداياته إلى الشكل المعروف اليوم.
أما عن تأثير خلفيتي الإبداعية في عملي كعالِمة، فهو يمنحني القدرة على التواصل مع المبدعين في أقسام العلامة والتصميم، إذ نتشارك الحسّ نفسه والشغف نفسه في إيجاد الجمال في كل مكان، حتى في البساطة والنهج الخالي من الزخارف الذي يميّز The

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح