الجلوس فترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
السكتات الدماغية أحد أهم الأسباب الرئيسية للوفاة وبينما يُسهم العمر والعوامل الوراثية فى زيادة خطر الإصابة، تلعب عادات نمط الحياة دورًا رئيسيًا فى الوقاية .
ومن السلوكيات الضارة بشكل غير متوقع الجلوس لفترات طويلة، وهى عادة شائعة يغفل عنها الكثيرون بعد الظهر، كما أن فترات الخمول الطويلة تُضعف الدورة الدموية، وترفع ضغط الدم، وتُعزز زيادة الوزن، وكلها عوامل تزيد بشكل غير ظاهر من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية مع مرور الوقت.
توصلت دراسة أن البالغين الذين جلسوا لأكثر من 10 ساعات يوميًا لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فى ذلك السكتة الدماغية، مقارنة بأولئك الذين يتحركون بانتظام.
والسبب هو..
ضعف الدورة الدموية.. عند الجلوس لساعات طويلة، يتباطأ تدفق الدم، وخاصة في الساقين، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
ارتفاع ضغط الدم.. يساهم السلوك المستقر في ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد أقوى المؤشرات على الإصابة بالسكتة الدماغية.
زيادة الوزن واختلال توازن الكوليسترول.. يؤدي الجلوس إلى تقليل حرق السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة وارتفاع الكوليسترول، وكلاهما مرتبط بخطر السكتة الدماغية.
مقاومة الأنسولين.. يمكن أن يؤدى عدم القيام بأى نشاط لفترات طويلة إلى تفاقم السيطرة على نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى تفاقم مخاطر القلب والأوعية الدموية، حتى لو كنت تمارس الرياضة بشكل يومي، فإن الجلوس لفترات طويلة طوال اليوم قد يتعارض مع العديد من هذه الفوائد.
كيفية تقليل وقت الجلوس أثناء النهار
تقليل وقت الجلوس لا يعنى تجنب الراحة تمامًا، بل يعني كسر فترات الخمول بالحركة، وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة (Stroke)، التابعة لجمعية القلب الأمريكية، إلى أنه حتى فترات الراحة القصيرة من النشاط البدني تخفض ضغط الدم وتُحسن الدورة الدموية.
طرق بسيطة لزيادة الحركة للوقاية من السكتة الدماغية
التحرك بشكل أكبر.. قف وقم بالتمدد كل 30 إلى 60 دقيقة
المشي أثناء المكالمات الهاتفية أو استخدم السلالم بدلاً من المصاعد كلما كان ذلك ممكنًا،
حاول التبديل بين الجلوس والوقوف.
قم بإيقاف سيارتك في مكان أبعد
ارسال الخبر الى: