الجزائر صد أكثر من 100 ألف مهاجر غير نظامي
تفيد بيانات حكومية أنّ السلطات في الجزائر تمكّنت من صدّ تدفقات قياسية من المهاجرين غير النظاميين الوافدين من دول الساحل الأفريقي ودول أفريقيا جنوب الصحراء بنيّة التوجّه منها صوب أوروبا خصوصاً، مشيرةً إلى أكثر من 100 ألف مهاجر منذ بداية العام الجاري، ما يجعل الجزائر متقدّمةً في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
وقال وزير الداخلية الجزائري سعيد سعيود، بعد الاجتماع الثنائي الذي عقده مع نظيره الإسباني فرناندو غرانديه-مارلاسكا غوميز، إنّ السلطات الجزائرية نجحت في منع أكثر من 100 ألف مهاجر غير نظامي من الوصول إلى شمال أفريقيا وأوروبا، وترحيل أكثر من 82 ألف مهاجر إلى بلدانهم الأصلية في عام 2025، في ظروف تحفظ كرامتهم وحقوقهم، مبيّناً أنّ عودة 15 ألف من هؤلاء المهاجرين غير النظامي إلى أوطانهم أتت طوعية، من خلال تعاون ما بين الجزائر والمنظمة الدولية للهجرة. إلى جانب ذلك، تشير تقارير وزارة الدفاع الوطني الجزائرية إلى توقيف 3.300 مهاجر غير نظامي منذ بداية سبتمبر/ أيلول الماضي.
🇪🇸🇩🇿 Grande-Marlaska y su homólogo argelino se comprometen en #Argel a reforzar la lucha contra las redes criminales de tráfico de personas.
— Ministerio del Interior (@interiorgob) October 20, 2025
Han analizado la actualización del protocolo de retorno y nuevas medidas en materia de fraude documental y limitación de lanchas rápidas. pic.twitter.com/xRPl9WXeyq
وأوضح سعيود، الذي تسلّم قبل شهر وزارة الداخلية في الجزائر وكذلك وزارة النقل، أنّ الدولة الجزائرية تواجه تحديات معقّدة، إذ إنّها بلد عبور لآلاف المهاجرين من دول الساحل وأفريقيا وآسيا، الراغبين في الوصول إلى أوروبا، ولا سيّما إلى السواحل الإسبانية، ولفت الى أنّ الجزائر تتبنّى مقاربة إنسانية ومسؤولة في تعاملها مع ملف الهجرة غير النظامية، وأنّها لا تستعمل ورقة الهجرة غير النظامية وسيلة ضغط أو وسيلة ابتزاز سياسي، بخلاف بعض الأطراف الأخرى.
وتابع وزير الداخلية الجزائري أنّ لقاءه، اليوم، نظيره الإسباني يأتي في سياق مناقشة التعاون البيني حول هذه التهديدات الجسيمة التي تستدعي منّا توحيد جهودنا والعمل على نحوٍ
ارسال الخبر الى: