الجزائر تفكيك شبكة عابرة للحدود لتهريب المخدرات من فرنسا
فكّكت الشرطة الجزائرية شبكة إجرامية تنشط بين الجزائر وفرنسا، كانت بصدد تهريب شحنة كبيرة من المخدرات التصنيعية عبر رحلة بحرية انطلقت من ميناء مارسيليا.
وأحبطت مصالح شرطة الحدود والجمارك بميناء بجاية، شرقي الجزائر، اليوم الجمعة، محاولة تهريب نحو 700 ألف قرص من المخدرات التصنيعية من نوع إكستازي (مخدرات في شكل قرص دواء)، كانت مخبأة داخل تجويفات أُنشئت خصيصاً في ثلاث سيارات، وصلت إلى الميناء على متن باخرة قادمة من فرنسا، في طريقها إلى إدخالها إلى التراب الوطني.
وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة، كانوا يقودون السيارات المعنية، قبل أن تقود التحقيقات إلى اعتقال 20 عنصراً من الشبكة المنظمة العابرة للحدود. كما حجزت السلطات 18 سيارة، إلى جانب أجهزة حساسة وقطع أسلحة نارية كانت بحوزة أفراد الشبكة. ولا يزال عدد من عناصر الشبكة الدولية خارج البلاد، حيث باشرت السلطات الجزائرية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنسيق مع الدول التي يوجدون فيها، بالتعاون مع جهاز الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، من أجل توقيفهم.
وبات لافتاً خلال الفترة الأخيرة تزايد محاولات إدخال كميات من المخدرات وتهريبها من فرنسا إلى الجزائر عبر الرحلات البحرية. وكانت السلطات الجزائرية قد عبّرت في وقت سابق عن قلقها إزاء سهولة مرور هذه الشحنات عبر الموانئ الفرنسية من دون رصدها من قبل المصالح المختصة هناك، ما أثار تساؤلات وشكوكاً بشأن احتمال وجود تواطؤ على مستوى معيّن داخل فرنسا.
/> الجريمة والعقاب التحديثات الحيةتوقيفات المخدرات قضية رأي عام في تركيا
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت السلطات الجزائرية إحباط محاولة تهريب شحنة تحتوي على 41 ألف قرص مخدر في ميناء بجاية، كانت مخبأة داخل علب مصبرات ضمن أمتعة مسافر قادم من فرنسا. وفي يونيو/حزيران الماضي، تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة بميناء وهران، غرب الجزائر، من حجز 300 ألف قرص مخدر كانت مخبأة في سيارة على متن باخرة قدمت من ميناء مارسيليا الفرنسي. وقبل ذلك، أعلنت الشرطة الجزائرية ضبط نحو 1,650,000 قرص من مخدر الإكستازي في ميناء مستغانم، غرب البلاد، كانت مخبأة
ارسال الخبر الى: