رئيس الجزائر أزمة فيلم الأمير عبد القادر سببها أنانية السينمائيين
أقرّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الصورة alt="الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (Getty)"/>الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون، سياسي جزائرى، شغل العديد من المناصب الإدارية والوزارية خلال الفترة من 1974 حتى 2017، عُيّن رئيساً للوزراء عام 2017، وانتُخب رئيسًا للبلاد، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر/ أيلول 2024. بتعطّل مشروع إنجاز فيلم عن الأمير عبد القادر الجزائري، بصفته مؤسّس الدولة الجزائرية الحديثة، بسبب وجود خلافات بين العاملين في السينما لم تُسهِّل مسارات إنجاز هذا العمل السينمائي المطروح منذ سنوات.وقال تبون، في لقاء مع مثقفين وممثلين وقيادات المجتمع المدني في قسنطينة، بثّه التلفزيون الرسمي الليلة الماضية: منذ خمس سنوات، وتعاملتُ مع كبار المخرجين، وحاولنا أن ننجز فيلماً واحداً عن رمز الدولة الجزائرية (الأمير عبد القادر)، لكنّنا لم نتمكّن بسبب الأنانية وعدم تفاهم السينمائيين مع بعضهم، برغم أن الأموال موجودة، حتّى اضطررنا ربما أن ننجزه مع أجانب، وهذا أمر معيب أن ينجز لنا أجانب فيلماً عن رمزنا الكبير.
ولفت تبون إلى أن مشكلة السينما في الجزائر مرتبطة بمشكلة الأسرة السينمائية نفسها، مؤكداً: مع الأسف ليس هناك حب ولا تضامن بين العاملين في السينما، إذا رغب أهل المهنة في تنظيم أنفسهم فنحن جاهزون والأموال موجودة، وإذا لم يتنظم أهل المهنة فذلك شأنهم. هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تُصوَّر عنها أفلام في الجزائر، والحكومة ملتزمة بتمويلها، لكن للأسف المادة أخذت عقول الناس. السينما هي التي تجعل الشعوب تحيا وتترك آثارها.
ويُمثّل مشروع إنتاج فيلم عن الأمير عبد القادر الجزائري لغزاً سياسياً وثقافياً محيّراً في الجزائر، إذ كان المشروع قد أُطلق عام 2012 ورُصدت له موازنة كبيرة، لكنه تعطل لأسباب غامضة، خاصة أن وكالة حكومية كانت مكلفة بالإشراف على إنتاجه تلقت تمويلاً من الدولة، واختارت مخرجاً أميركياً للإشراف على الفيلم، وصُرفت أموال طائلة من دون تصوير أي لقطة. وفي أغسطس/آب 2021، قرر مجلس الوزراء الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون
ارسال الخبر الى: