الجرائم الإقتصادية والإجتماعية لحرب صيف عام 1994م

76 مشاهدة

اخبار محلية

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
كريتر سكاي / خاص

الكاتب : أمين محمد شرف الخرساني مدير عام مكتب الاعلام بمحافظة تعز


تعودوا على الولوغ في دماء الناس وفي دماء الأبرياء من المدنيين والجنود والضباط الذين لا حول لهم ولا قوة في رفض الأوامر .. هؤلاء هم مصاصو الدماء الحقيقيون الذين لا يكتفون بمص دماء الضحايا وإنما تحويل الحروب إلى تجارة رابحة ، فتجارة الحروب تدر عليهم أموالا طائلة ، فهم ينهبون المالية العامة للدولة ومخصصات الموظفين بحجة الحرب المفروضة عليهم من الدول الإستعمارية التي تريد شرا ياليمن !! ..
كما يخفضون قيمة العملة عن طريق الإصدار النقدي ( طبع النقود ) ويفرضون الإتاوات على التجار وبالدولار .. لقد دفع ثمن حرب صيف عام 94م الشعب اليمني شمالا وجنوبا من قوته ولا زال حتى اليوم يدفع ثمنها .. هناك موظفون كانت رواتبهم الشهرية تعادل 800 دولار قبل الحرب وبعد الحرب أصبحت لا تساوي 200 دولار لأن التضخم النقدي ارتفع ، فاضطروا من أجل أن يواصلوا معيشتهم التي تعودوا عليها أن يبيعوا حلي نساءهم ، بل وبعضهم باعوا منازلهم وما يمتلكون من أصول من أجل أن يحافظوا على مستوى معيشتهم وكرامتهم !!!.
وتحول ما يقرب من 70% من الطبقة الوسطى الى تحت خط الفقر ، حيث ارتفعت معدلات الفقر بعد الحرب إلى 50% وكانت قبل الحرب لا تصل إلى 20% وزادت نسبة الأمية لأن الآباء لم يستطيعوا أن يعلموا أولادهم بسبب عدم قدرتهم على شراء مستلزمات التعليم لهم ، حيث زادت الأمية منذ حرب صيف عام 94 بنسبة 30% .
وعلينا قبل الإجابة على سؤال : من دفع ثمن حرب صيف عام 94م التي تم التخطيط والتنفيذ لها من جانب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ضد الشعب اليمني على وجه العموم والشعب في الجنوب بوجه خاص ؟؟؟ ، أن نسأل انفسنا ، لماذا فجرت تلك الحرب ؟ والإجابة هو ان الرئيس السابق كان لديه مطامع أسرية وعائلية في حكم اليمن . وكان الحزب الإشتراكي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح