قبائل الحد يافع تعلن الجاهزية القتالية القصوى وتجدد دعمها الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي

أعلنت قبائل الحد يافع، بكافة مشايخها وأعيانها وأبنائها، رفع الجاهزية القتالية إلى الدرجة القصوى، مؤكدة استعدادها الكامل للدفاع عن الجنوب ومكتسباته الوطنية، في ظل ما وصفته بالمرحلة المفصلية والمخاطر المتزايدة التي تستهدف أمن واستقرار الجنوب.

وجدد بيان صادر عن قبائل الحد يافع، اليوم السبت، التأييد المطلق للمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبية والمدافع عن تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.

وأكد البيان أن قبائل الحد يافع، من موقعها الاستراتيجي كبوابة الشمال للجنوب، تضع كافة إمكانياتها ورجالها تحت تصرف القيادة السياسية والعسكرية، للذود عن الوطن وحماية أمنه واستقراره، مشددًا على أن أبناء الحد كانوا وسيظلون سدًا منيعًا في وجه كل محاولات الغزو والعبث.

وشددت القبائل على أن المكتسبات الوطنية التي تحققت بتضحيات أبناء الجنوب تمثل خطًا أحمر لا يمكن التفريط فيه، مؤكدة عدم التهاون في مواجهة أي تهديدات صادرة عن مليشيات الحوثي أو التنظيمات الإرهابية أو أي قوى معادية تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

ووجه البيان رسالة واضحة إلى الداخل والخارج، أكد فيها أن قبائل الحد يافع دعاة سلام وبناء، لكنها ستكون في أوقات الخطر قوة صلبة لحماية الأرض والعرض، معتبرة أن التلاحم مع القيادة السياسية والعسكرية يمثل الضمانة الحقيقية للحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها.

واختتم البيان بالدعاء للشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء، مؤكدًا أن الجنوب سيظل حرًا أبيًا بحدوده وتاريخه.