ردفان ذاكرة الثورة وزخم الحسم أضخم حشد جماهيري يزلزل ساحة العروض بعدن مطالبا بإعلان دولة الجنوب العربي

عدن / غازي العلوي:
من جبال الثورة إلى ساحة الحسم: ردفان تتقدم الصفوف في معركة استعادة الدولة
الحالمي: خلف الزبيدي ماضون بلا تراجع حتى رفع علم دولة الجنوب العربي
الخبجي: دقّت ساعة الصفر وحانت لحظة الاصطفاف الوطني الجنوبي
سيل ردفان العظيم
من جبال ردفان التي أطلقت شرارة التحرر الأولى، ومن أرضٍ لم تعرف الانكسار، تدفقت اليوم السبت إلى ساحة العروض في العاصمة عدن أمواج بشرية هادرة، في مشهد جسّد عظمة التاريخ واستمرارية النضال. حشدٌ وُصف بأنه الأضخم والأوسع الذي تشهده الساحة منذ انطلاق الاعتصام المفتوح، ليؤكد أن ردفان، كما كانت دائمًا، في طليعة الفعل الثوري والحسم الوطني.
ردفان، التي خطّت بدماء أبنائها أولى صفحات ثورة أكتوبر المجيدة، عادت اليوم لتكتب فصلًا جديدًا من فصول النضال الجنوبي، حاملة راية استعادة الدولة، ومجددة العهد بأن الجنوب لا يُستعاد إلا بإرادة شعبه وتضحيات أحراره.
حضور قيادي وشعبي غير مسبوق
وتقدمت الجموع الجماهيرية القادمة من مديريات ردفان الأربع تلبية لدعوة انتقالي لحج ، قيادات سياسية وعسكرية وأمنية بارزة، يتصدرهم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي، ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، إلى جانب العميد الركن أحمد محمود البكري قائد لواء الشرطة العسكرية الجنوبية، والمقدم كمال الحالمي قائد وحدة حماية الأراضي بعدن، والأستاذ عبود ناجي مدير عام مديرية دار سعد، ومدراء عموم مديريات ردفان، ورؤساء المجالس الانتقالية، وعدد كبير من القيادات الأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان والشخصيات السياسية والاجتماعية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، في لوحة وطنية جامعة عكست وحدة الصف وتماسك الجبهة الجنوبية.
ردفان تدخل الساحة بهتاف الثورة
ودخلت مواكب ردفان ساحة الاعتصام وسط هتافات ثورية وشعارات وطنية مدوية، عبّرت عن التفاف شعبي واسع حول القيادة السياسية الجنوبية، ومطالبة صريحة بإعلان دولة الجنوب العربي كاملة السيادة، في رسالة لا تقبل التأويل للداخل والخارج بأن قرار الشعب الجنوبي قد حُسم.
الحالمي: ردفان لم تكن يومًا على هامش التاريخ
وفي ساحة المنصة، ألقى رئيس انتقالي لحج الأستاذ وضاح الحالمي
ارسال الخبر الى: